مسندم الجزء الجميل من وطني الغالي عمان
كتب / خليفة المياحي
مسندم تلكم البقعة الجميلة من أرض بلادي الغالية ( عُمان ) كم هي رائعة الجمال بجبالها الشامخة، وبزرقة مياه البحر حولها، وبطيب وكرم أهلها الذين جسّدوا عبر التاريخ الملحمة الوطنية، وساهموا وبكل تفان وإخلاص في دفع مسيرة البناء والتطور عبر حقب التاريخ الماضية وواصلوا السير بهمة عالية واخلاص حقيقي في ظل العهد الزاهر الميمون لمولاي حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه..
ان محافظة مسندم ومن خلال ولاياتها الأربع ( خصب – دباء – بخاء – مدحاء ) والواقعة في أقصى الشمال من السلطنة ، تعد من أهم المواقع الإستراتيجية والمهمة لكل النواحي، تزينها المناظر الطبيعية التي تبهج النفس وتشرح الصدر وتجعل منها منطقة سياحية بامتياز، وقد سبق لي زيارتها مرارا وشاهدت مدى حب السواح لها والتردد لزيارتها والاستمتاع بكل ما هو جميل وفريد فيها
ووجود الميناء بالمواصفات الجيدة ساعد وبشكل مباشر للحركة السياحية خاصة للسواح الذين يحبون ركوب البحر والتلذذ بالتجوال فيه عبر القوارب والسفن الصغيرة التي هيأت لهذا الغرض،
ومحافظة مسندم وكونها جزء لا يتجزأ من أرض بلادي الغالية عمان فقد امتدت اليها يد البناء والعمران لتشمل السهل والجبل وتعم الخدمات الحكومية كل ارجاءها.
لقد كانت ولازالت وستظل مسندم
موطن العز والأمجاد ومهد للحضارة والتراث والتاريخ وموطن لأبناء وطني الذين نفخر ونتفاخر بهم عبر الزمان فهنيئا لنا ابناء عمان قاطبة ما حبانا الله سبحانه وتعالى به من النعيم وما متعنا به في هذه الارض من مواقع جميلة ومواطن خالدة من محافظة ظفار إلى محافظة مسندم وباقي المحافظات التي تحتضن الولايات جميعها تتميز بميزات جميلة وكلها حظيت بالرعاية الكريمة والاهتمام السامي وهنيئا لنا نحن ابناء عمان ان قيض الله سبحانه وتعالى لولي أمرنا الحكمة الصائبة والرأي السديد ليعبر بنا وببلادنا الى بر الأمان، ولنعيش في سلام في ارض المحبة والسلام.