ارجوان الخصيبية .. قصة نجاح وحكاية طفلة صغيرة ترسم الأمل والإلهام للجميع

 أعد اللقاء – محمود الخصيبي

بفرحةٍ واعتزاز تقول طفلة صغيرة لا تتجاوز العاشرة من عمرها: “أنا ملقِّية الشعر”.. تجذب هذه العبارة اللافتة انتباه الكثيرين، لتكشف عن قدرات إبداعية مدهشة تتمتع بها هذه الطفلة الصغيرة

وإيمانًا بأهمية تسليط الضوء على المواهب الشابة وتشجيعها، تم عمل مع لقاء صحفي مع الطفلة الموهوبة أرجوان بنت أحمد الخصيبية حيث تكشفت عناصر من هذا اللقاء الحماسي الذي يجسِّد قصة نجاح وحكاية طفلة صغيرة ترسم الأمل والإلهام للجميع.

انطلاقًا من الحلم

تحكي ملقِّية الشعر ارجوان عن بدايتها في عالم الشعر وتفجُّر كلماتها الشفافة والعفوية أثناء اللقاء. تقول: “لقد كنت دائمًا أحب القراءة والكتابة، ولكنني اكتشفت موهبتي الحقيقية عندما قامت معلمتي بمدح القاي منذ ذلك الحين، بدأت رحلة اكتشافي في عالم الشعر”.

خلال اللقاء، تحدثت أرجوان عن تحدياتها وصعوباتها في الوصول إلى النجاح. قالت: “كانت هناك لحظات يأس حينما اعتقدت أنني لن أتمكن من تحقيق أحلامي. ولكنني وجدت القوة والإصرار في داخلي للمضي قدمًا والتصرف وفقًا لرؤيتي”. وأضافت: “النجاح يأتي بالتفاني والمثابرة، وأنا عازمة على أن أثبت للجميع قوة شغفي وقدرتي على تحقيق كل أحلامي”.

طموحات المستقبل

تفتح ملقية الشعر نافذةً لطموحاتها المستقبلية في ختام اللقاء، تقول: “أتمنى أن أصبح شاعرة مشهورة وأن أصدر كتبًا تلهم الأطفال حول العالم. أريد أن يسمع الجميع صوتي وأن أشعر بأن كلماتي تحقق تغييرًا إيجابيًا في حياة الناس”.