حليمة بنت حمد اليعقوبية
أضعف وأنزوي وترتجف أطرافي
ثم أشعر بالبرد وغربتي في هذا الظلام، وأتراجع
متجردة من كل همومي وغارقة بك أنت فقط
أبحث عن استقامة
ليسدل الستار، وأخلد بك أبدا
وما تبقى من عمري وما هو آت من أيامي
أصرخ من قيود تكبل قلبي وتخنق آهاتي
مرتجفة أطرافي وبادرة أقدامي
رجفة الروح وخوفي ويقيني
اختلاط واضطراب لا يترجم ولا يوجد له تفسير
بل هو قدرة الله وأنسحب وأعتذر وأتوب
انخمدت نيران الثورة وهدأ جنوني
لا تحاول وضعي بين الحيرة والغيرة
أنا بركان ثائر إذا اقترب من قلبك شيء آخر
أصيبك بالجنون ثم أداعبك كطفلي
وأمسح على وجهك
وأقترب بقلبك لعل ذاك النبض يغفو
وتهدأ نيران الثورات
وتهديني أنت أجمل العبرات
تدللني بين ذراعيك وتقرأ لي من الآيات
فأستكين وأنام، وأرجو من الله
أن لا يختبرني بأغلى ما أملك في هذا العالم
هو أنت.. رفيق الروح وملاذ قلبي
