الدكتور هاني القاضي ينقل تحيات الطلبة العمانيين لمديرهم عبدالمجيد الحصري

طنطا : النبأ

نقل طلبة مدرسة روي الثانوية تحياتهم إلى مدير مدرستهم الأستاذ عبدالمجيد الحصري الذي كان أحد أقدم المدراء في السلطنة خلال حقبة السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي .
وقام الدكتور هاني القاضي بزيارته في بلده بمدينة طنطا بجمهورية مصر العربية وقدم له درع تذكاري نيابة عن طلابه من أبناءه الطلبة .
ويعد الاستاذ عبدالمجيد الحصري احد اهم المدراء المصريين حيث عمل مديرا لمدرسة روي الإعدادية والثانوية واستمر في العمل لمدة ٣٠ سنة وودع السلطنة بعد حياة حافلة بالعطاء عام ٢٠٠٢ .
تخرج على يدية جيل باكمله من الطلبة ، وعرف بين أوساط الطلبة واولياء الامور والمدرسين بالحزم والعزم الشديد في تعامله مع الطلبة .حيث كانت الخيزران لا تفارقه وكان لا يفرق بين الطلاب فجميع الطلاب أمامه سواسية .
وعبر خلال استقباله للدكتور هاني القاضي وهو احد تلاميذه عن امتنانه وشكره وسعادته بهذا اللقاء وقال ان سلطنة عمان هي بلده الثاني وانه عمل فيها على مدار ثلاثون سنة في مجال التدريس وعمل كمدير لمدرسة روي الإعدادية والثانوية .وتقدم بالشكر والثناء لكافة تلاميذه معبرا عن سعادته للمستوى الذي وصل اليه تلاميذه في مناصب قيادية مختلفه في القطاع الحكومي والقطاع الخاص .
وأعرب عن شكره للسلطنة وشعبها حيث قضى اجمل سنوات عمره في الحقل التدريسي
وقال في رسالة وجهها لتلاميذه من ابناء السلطنة كم كنت اتمنى ان أكون عمانيا لأني رأيت الاصالة والوفاء والحب في هذا البلد العريق ورأيت الوقار في ابنائي الأوفياء .
ويتذكر الاستاذ عبدالمجيد الحصري جيل من الطلبة وأكدوا في تغريدات بعد نشر صورته انه كان له الفضل فيما وصل اليه الطلبة من التفوق العلمي وأكدوا ان حزمه الشديد كان وراء نجاحهم داعين الله عزوجل ان يطول في عمره ويرزقه الصحة والعافية .
وفِي بادرة طيلة لطلبة مدرسة روي الثانوية فقد قرر الطلبة استضافة أستاذهم في سلطنة عمان وتم تشكيل لجنة لزيارته في مصر واستقباله في سلطنة عمان وذلك تقديرا ووفاءا لمدير مدرستهم عبدالمجيد الحصري .