في رحاب عاصمة السياحة العربية ٢٠٢٤ ….. ملتقانا
راشد بن حميد الراشدي
جهود كبيرة تقوم بها جمعية الصحفيين العمانية دعما للحراك التنموي والنهضة المتجددة، التي تعم عمان قاطبة، وسعيا من الجمعية للتعريف بمحافظات السلطنة وبعواصم المدن العمانية عبر إقامة الملتقيات الدورية في تلك المحافظات، وسبر أغوار الماضي التليد، والتعرف على منجزات الحاضر المجيد بكل مشاريعه التنموية ..
تنطلق بولاية صور هذا الأسبوع فعاليات الملتقى الصحفي بجنوب الشرقية بعد أن تتقل بين حواضر عدد من مدننا العمانية، فبالأمس القريب كانت هناك محطات في حواضر عدد من المحافظات في مسقط، وخصب، والجبل الأخضر، وظفار، وصحار، وبدية، والدقم، ومنح، والبريمي وغيرها من مدننا العمانية، الزاخرة بمنجزات النهضة المباركة والإرث العماني التليد.
اليوم جمعية الصحفيين العمانية تحط رحالها في جنوب الشرقية، وفي رحاب ولاية صور العريقة، التي تزينت لهذا الحدث الصحفي العماني، وقد لبست أجمل الحلل مع الإعلان عنها عاصمة للسياحة العربية لعام ٢٠٢٤ م، وكتدشين لأيام ولاية صور عاصمة السياحة العربية، الذي تزامن الإعلان عنه رسميا مع أيام الملتقى، كان تسمية ولاية صور عاصمة للسياحة العربية فأل خير على حسن الاختيار،؛ لما تتمتع به ولاية صور خصوصا ومحافظة جنوب الشرقية عموما من مقومات سياحية وتراثية ومورثات عمانية زاخرة بالأمجاد والبطولات منذ القدم، ودورها الريادي في أعالي البحار لموقعها المتميز؛ حيث تشرف على بحر عمان والمحيط الهندي مما جعلها مدينة هامة تشرف على الحركة الملاحية منذ القدم وحتى اليوم.
يأتي الملتقى الصحفي في محافظة جنوب الشرقية، الذي ستنطلق فعاليته يوم الأثنين القادم بولاية صور تحت شعار (جنوب الشرقية — إعلام وتنمية) ليسجل استمرارية اللقاءات الإعلامية، حيث سيحمل الكثير من الفعاليات التي تهم الصحفيين الاعضاء بالجمعية، والمنتمين إلى مختلف الوسائل والمؤسسات الصحفية والإعلامية، إذ يبلغ عدد المشاركين في الملتقى قرابة 130مشاركا، من مختلف محافظات السلطنة، حيث يأمل منظمو الملتقى أن يحقق النجاح الذي حققته جميع الملتقيات السابقة.
جهود كبيرة قدمتها المحافظة وجمعية الصحفيين العمانية من أجل إقامة الملتقى وتنظيمه، والاستعداد له الاستعداد الأمثل، الذي يجسد أهمية المحافظة، وأهمية مثل هذه اللقاءات بين جميع المشاركين من الأسرة الصحفية والإعلامية، أعضاء جمعية الصحفيين العمانية.
اليوم نسأل الله التوفيق والتيسير والسداد لهذا الملتقى، وأن يخرج كما خطط له برؤى وأفكار جديدة، تخدم العمل الصحفي والإعلامي، وتخدم الوطن، وما يشهده تنمية من مستدامة، ينشدها الجميع من أجل مستقبل واعد لعمان وشعبها العزيز.
حفظ الله عمان وسلطانها وشعبها، وأدام عليهم نعمته بالخير والازدهار، وكل عام والجميع بخير.