صحم – النبأ
سبحان من أنزل الوحي ب{ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5)}-[سورة: العلق].
إنَّ حب القراءة من أعظم الهدايا التي يمكن أن يمنحها شخص بالغ بطفل من الناحية التربوية والتعليمية والعملية؛
لذلك تولي وزارة التربية والتعليم بسلطنة عُمان الاهتمام العظيم بالمدارس جميعها، لتؤدي دورها الفاعل في بناء الوطن، وتولي المدارس المهام التربوية والتعليمية جل الاهتمام منذ المراحل العمرية المبكرة لطلابها؛ مما يجعلها تلعب دورًا رئيسًا في غرس ثقافة الاهتمام بالقراءة لدى الأجيال الجديدة، وجعلها عادة ملازمة لهم.
فعمل المدارس كمؤسسات تربوية حكومية أو خاصة بصورة فاعلة في تقديم كل الدعم للطلاب المتفوقين القارئين بطلاقة؛ لتحلق بهم في فضاءات العلم، وتهتم بالطلاب المتعثرين لترتقي بمستواهم القرائي من خلال الأنشطة التربوية والتعليمية، وهذا ما تسمو إليه، وقد لمسناه بمدرسة النماء الخاصة بشمال الباطنة، كنموذج داعم لطلاب المدرسة في الارتقاء بعملية القراءة المتميزة من خلا ل العديد من الأنشطة المختلفة؛ لترتقي بمستوى طلابها إلى أعالي القمم.
حيث تبنت الأستاذة، حليمة بنت عبدالله البلوشية(مساعدة مديرة) – خبرة ٣٠ عاما في مدارس التربية- هذه المبادرة، وذللت كل الصعوبات، وسخرت من الإمكانيات لتحقيق الأهداف المنشودة للحصول على كأس (أسرع قارئ)، وستتوالى الجولات لتحقيق متعة في القراءة بعدد من الأنشطة التربوية والتعليمية.
