خضرة سني بالرستاق تستقبل الشتاء
الرستاق – يحيى الشكيلي
مع بداية شهر نوفمبر من كل عام، تتحول قرية سني بمحافظة جنوب الباطنة إلى لوحة فنية خضراء، حيث يبدأ مزارعو القرية بزراعة المحاصيل الموسمية، مثل الثوم والبصل والبر والشعير.
ويعتمد المزارعون في زراعة هذه المحاصيل على نظام الأفلاج، الذي يمتد بين ضفاف الوادي، ويتميز هذا النظام بتوفيره للمياه بشكل منتظم، مما يساهم في نمو المحاصيل بشكل جيد.
وتساهم زراعة المحاصيل الموسمية في توفير الغذاء لسكان القرية، كما تعد مصدراً للدخل لكثير من الأسر فيها.
تعتبر قرية سني من القرى الزراعية القديمة في محافظة جنوب الباطنة، كما تشتهر بطبيعتها الخلابة، حيث تحيط بها الجبال الخضراء، وتمتد فيها السهول الخصبة.
يحرص أهالي قرية سني على الحفاظ على تراثهم الزراعي، حيث يعتمدون على نظام الري بالافلاج منذ القدم، ويحرصون على اختيار أفضل أصناف البذور لزراعة المحاصيل الموسمية.
وتمثل زراعة المحاصيل الموسمية مصدراً أساسياً للغذاء والدخل لكثير من الأسر في القرية، وتساهم في الحفاظ على البيئة والتنوع البيولوجي.