شكراً على العطاء
خليفة بن علي الصقري
إن خدمة الوطن ومواطنيه واجبٌ شرعيّ بنصّ الكتاب والسنّة النبوية، ولا يقتصر ذلك في مجلس الدولة أو الشورى فقط، بل في كافة مؤسسات الدولة والمجالات الأخرى بلا حصر، فعلى كافة الأحبة الذين لم يحظوا بنيل الثقة الغالية من لدن مولانا المعظم، أن لا يتوقفوا عن بذل العطاء والجهد في بناء هذا الوطن الغالي عمان الشموخ والإباء، وأن يسيروا في المسار الذي رسموه وساروا عليه لخدمة عمان وشعبها، وأن يمدوا يد العون لمواطنيها، وأن يسدُوا بآرائهم السديدة كلُّ في مجال اختصاصه، للذين سبقوهم من إخوانهم وأخواتهم، وأن لا يبخلوا عليهم بما هو مفيد للنهوض بالمستوى الطيب لمجلس الدولة أو الشورى، مثمّنين كافة الجهود التي بُذلت من لدن الأعضاء السابقين، لما قدّموه من خدمة وتفانٍ، فلهم منّا كلّ التقدير والاحترام.
وإننا نناشد الأعضاء الجدد لبذل المزيد من العطاء والتفاني لخدة بلدنا العزيز عمان الخير، لتبقى دائماً في خيرٍ وعزة وإباء، آخذين بقول الله عز وجل:
{وما تُقَدِّمُواْ لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍۢ تَجِدُوهُ عِندَ ٱللَّهِ ۗ إِنَّ ٱللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} الآية ١٠٠ من سورة البقرة.
حفظ الله مولانا صاحب الجلالة السلطان هيثم المفدى.
اللهم آمين.