الجمعة: 25 أبريل 2025م - العدد رقم 2531
Adsense
مقالات صحفية

أترك عبء الآخرين على عاتقهم “حرر نفسك”

حمدان بن سعيد العلوي
مدرب في الإعلام والعلاقات العامة

من المهم أن تدرك أنه ليس بالضرورة أن يتطابق ما تعتقده مع ما يراه الآخرون. لا تظن أن الناس نسخة مكررة من صفاتك وأخلاقك، لأنك قد تصطدم بالواقع حينما تجد أن لكل شخص عالمه الخاص. توقع الأسوأ أحيانًا ولكن لا تفقد الأمل، بل تفاءل بأن القادم أفضل. تذكر أن خسارة شخص قد تكون خيرًا لك من بقائه، فربما لو استمر لكانت حياتك مليئة بالمتاعب. البعد عن بعضهم، رغم صعوبته، قد يفتح أمامك أبواب السعادة. ابتسم دائمًا، مهما كانت الظروف أو التحديات، لأن غدًا دائمًا يحمل الفرج. إليك بعض العبارات التي يمكنك انتقاء الأنسب منها، لتدرك أنك الوحيد القادر على صنع سعادتك. أما الباقون، فهم مجرد مكملين لحياتك. اختر من يبعث فيك الفرح، وابتعد عمن لا يضيف لك شيئًا، فالتضحية تكون لمن يستحقها، مهما كانت مكانته في قلبك.

◇. “أحيانًا نجد أنفسنا ندافع عن الناس في وقت الحاجة، لكن الأمر يصبح مختلفًا عندما نرى أن المواقف لا تؤخذ بجدية كما نتوقع. الأوقات التي يظهر فيها التقدير، حتى لو كان غير واضح، تظهر من خلال الأفعال لا الأقوال.”

◇. “في بعض الأحيان، نضطر لرفع الصوت لنثبت أن لدينا مبادئ ومواقف. ولكن الحقيقة أننا يجب أن نلاحظ كيف يتصرف كل شخص بعد تلك اللحظات.”

◇. “من الجميل أن تكون هناك لحظات نتصرف فيها بعناية من أجل الآخرين، لكن أحيانًا يمكن أن يكون الرد الأكثر قوة هو السكوت والإصرار على فعل الصواب دون انتظار الكثير من التقدير.”

◇. “يبدو أحيانًا أننا نكون الوحيدين الذين يتحملون المسؤولية في المواقف، بينما بعضهم يرى في الأمر فرصة للراحة والابتسامة، رغم أن المواقف تتطلب أكثر من مجرد التسلية.”

◇. “قد نضحي وندافع عن شخص نعتقد أنه يستحق، لكن أحيانًا نجد أن التصرف الصحيح يكون بعدم الانتظار أو التوقع، بل بأننا فعلنا ما هو على قدر المسؤولية.”

◇. “من يضحك في وقت يكون فيه الجد هو الأهم، قد ينسى أن مواقفنا تتحدث أكثر من كلماتنا، ومع مرور الوقت تصبح أفعالنا هي التي توضح من الذي يقف بحق معنا.”

◇. “أحيانًا نكتشف أن من ندافع عنهم قد لا يرون الجهد الذي نبذله، ولكن في النهاية، الجهود لا تذهب سدى، فهي تظهر في أوقات أخرى حينما تُحسن الأمور بفضل ما فعلنا.”

◇. “من الطبيعي أن نتوقع الدعم والمشاركة في الأوقات التي تكون فيها المواقف صعبة، ولكن يبقى السؤال: هل يتم فهم تلك اللحظات على نحو مناسب أم أن الأمر يصبح مجرد ذكريات لحظية؟”

◇. “أعتقد أن المواقف الحاسمة تبيّن لك من هو الشخص الذي يتحمل المسؤولية معك ومن يكتفي بالتفرج، مهما كانت الكلمات الحلوة.”

◇. “في بعض الأحيان، نحتاج للوقوف مع الآخرين ليس بالكلمات فقط، بل بالفعل، لكن المفاجأة تكون في أن بعض الأشخاص لا يدركون حجم ما بذلناه من جهد حتى يرون النتائج.”

◇. “قد تدافع عن الأشخاص بكل ما لديك من طاقة، ولكن الأهم هو أن ترى كيف يتعاملون مع المواقف عندما يحين وقتهم، هل هم يدركون ما يعنونه بالنسبة لنا؟”

◇. “حينما نرى الآخرين يضحكون أو يتصرفون وكأن الأمر لا يعنيهم في وقت كانت فيه الحاجة للمساندة كبيرة، قد نشعر أن التقدير ليس بالكلمات فقط، بل بالأفعال.”

◇. “في المواقف الصعبة التي يتطلب فيها كل شخص أن يثبت مكانه، نجد أنفسنا نتحمل أكثر من غيرنا، ولكن الأفعال تظل هي المعيار الحقيقي.”

◇. “قد يكون هناك أشخاص نقف معهم في وقت الحاجة، ولكن في اللحظات التالية، تصبح أفعالهم في وجه التحديات هي التي تكشف من هو الجدير بالثقة.”

◇. “قد يكون السكوت أحيانًا هو الرد الأكثر بلاغة على مواقف تتطلب منا وقفة، فقد لا نحتاج للكلمات عندما نرى الفعل يتحدث.”

بعد هذه الكلمات والعبارات، هل بدأت تدرك بعض الجوانب التي يمكنك تعديلها لتحسين جودة حياتك؟ هل تخيلت الشخصيات التي تمر بك يوميًا والمواقف التي تعايشها، وكيف يمكن أن تساعدك في تحليل من تتعامل معهم في الحياة العامة وبيئة العمل والأصدقاء؟ نصيحة أخيرة قبل أن تغلق المقال: حرر نفسك من قيود الآخرين، وتخلص من عبء العلاقات الوهمية، فالسعادة تبدأ عندما تختار من حولك بعناية.

لغات أخرى – Translate

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights