الشعر
مولد ربيع النور
نصراء بنت محمد الغمارية
اليوم مختلفٌ بِخيرٍ يبتدي
وخيوطُ شمسٍ فيهِ مثلُ العَسجَدِ
إذ جاء للدنيا صَفِيٌّ مُخلِصٌ
للهِ بالتوحيدِ.. نِعْمَ المُهتدي
وبهِ هَدى الرحمنُ كوناً كاملاً
من دعوةٍ للحقِ نحوَ السرمَدِ
ومشى بسيرةِ صدقِهِ بأمانةٍ
بالقولِ والفعلِ الجميلِ بِمُفردِ
نَشَر العدالةَ مثلَ نورٍ ساطعٍ
وعلى قويمِ الدربِ دونَ تردُّدِ
هذا الحبيبُ إليه حَنَّت أنْفُسٌ
هذا اليتيمُ أتى بدينِ محمدِ
هذا الأمينُ المصطفى بِكَمالِهِ
هَفَتِ القلوبُ إليهِ دونَ تمرُّدِ
حتْماً بِمَولِدِهِ استفاقَ الكونُ مِن
طولِ السُّباتِ فَمِنْهُ كُلُّ تَفَرُّدِ
قد جاءَ بالإسلامِ ديناً قيِْماً
للعالمينَ على اختلافِ المَوْقِدِ
صلى عليه الله في عليائه
نرجو شفاعتَهُ بيومِ المَحْشَدِ