بمتحف الحمراء للنقود تحتقل وزارة التراث والسياحة باليوم العالمي للسياحة الذي يصادف ٢٧ من سبتمبر من كل عام .
ولاية الحمراء – النبأ
ضمن احتفالات وزارة التراثوالسياحة باليوم العالمي للسياحة الذي جاء هذا العام تحت شعار السياحة والاستثمار الأخضر، أقيم اليوم الثلاثاء ٢٧ سبتمبر ٢٠٢٣م احتفال في متحف الحمراء للنقود .
في بداية الاحتفال رحبت ادارة المتحف بالضيوف المشاركين وهم احد. الدكاترة المتخصصين في تدريس السياحة ، وطلبة وطالبات من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية، بالاضافة الى بعض موظفي ادارة التراث والسياحة بمحافظة الداخلية.
تضمن الاحتفال محاضرة قدمها مدير المتحف، تطرق فيها حول مفهوم السياحة والاستثمار الأخضر والتي يقصد بها استغلال مواد خام البيئة في المشاريع السياحية بهدف التقليل من الانبعاثات الكربونية وأوضح المتحدث من ان ولاية الحمراء اخذت في الاعتبار هذا الجانب والتي بدأت في إنارة شوارعها السياحية كلها بالطاقة الشمسية كما ان التطوير قائم على قدم وساق للاستفادة من هذا الجانب.
كما تضمن الحديث في موضوع آخر تطرق فيه المحاضر عن تطور تاريخ النقود قبل عام ٢٠٠٠ قبل الميلاد حيث كانت التعاملات بطريقة المقايضة والى هذه الفترة حيث النقود الإلكترونية مرورا باستخدام النقود المعدنية من دنانير ذهبية او دراهم فصية فالافلاس النحاسية في فترات متعاقبة.
تم تحدث المحاضر عن الباعث لعمل متحف الحمراء للنقود والهدف من انشائه ، بالاضافة الى محتواه الذي يتكون من بيت تاريخي من دورين. يشتمل الدور الأرضي منه على تاريخ النقود العمانية منذ العهد الإسلامي الأول مرورا بالنقود المستخدمة في عمان قبل طباعة وسك نقود خاصة بها في عهد السلطان فيصل بن تركي ثم ابنه السلطان تيمور وحفيده السلطان سعيد بن تيمور ، الذي طبع في عصره اول عملة ورقية لعمان وهو الاصدار الأول، تم تبعه طباعة أربعة إصدارات ورقية في عهد السلطان قابوس رحمهم الله جميعا ، واخيرا الاصدار السادس في العهد الحالي للسلطان هيثم بن طارق حفظه الله. وشمل ذلك ايضا النقود المعدنية .
اما عن الدور الأول من البيت فيشتمل على المسكوكات الاسلامية منذ المسكوكات الساسانية المعربة مرورا بالمسكوكات الأموية والعباسية وفترات الدول المتتالية الاخرى .
وفي أركان اخرى نقود دول مجلس التعاون والدول العربية ودول العالم .
تم بعد ذلك تناولوا الإفطار في سعف كوفيه التابع للمتحف .
وقد أثنى الجميع على المجهودات التي تم الاعتناء بها في مكان المتحف واوصوا ان يرفع للجهات المختصة اعطاء الاهتمام بهذا المشروع السياحي الواعد ، بجعله في قمة المشاريع السياحية لشموله على جانبي التعليم والترفيه .