الخواطر
سطوع الشوق
عصماء بنت محمد الكحالية
بعد الألف، الباء، يأسرني صوتك عند سطوع الشوق، ويغويني عند هطول المطر، كلماتي ناضجة بالوجد، ووجودي يفصح بالكلمات.
لم أجرب الرسم، ولا أدري ما هو شكل الريشة، لكنني فنانة أرسم لوحتي كيفما أشاء.
أعرف كيف أدير الحبّ إذا ازدحم العشق عليّ، وأعطيه القبلة على شكل الوردة، الوردة على شكل القلب، والقلب المجروح بعينيك. أعرف كيف أسافر دون جناح، فأنا مكسوّة بالريش المتطاير في الأرجاء، أعرف أن بإمكاني أن أصمت حين يغني الطير. وأن أتجمد في فصل الصيف. حين يخاتلني طيفك في الظلماء.
أعرف أن الزهرة نبتة أفراحك، ولها شكل شفاهك، وتشبه عينيك النجلاويين، فأي غزلٍ بعدك؟