نداء إلى بنــك مسقط .. رفقا بالمتقاعدين وذوي الدخل المحدود وأسر الضمان الاجتماعي
بقلم / درويش بن سالم الكيومي
يقال من لا يشكر الناس لا يشكر الله على النعم التي لا تعد ولا تحصى، وفي الحقيقة هذه الإشادة الثانية التي أكتبها عن إدارة بنك مسقط الموقر الذي قدم لنا الكثير من الخدمات والمساعي الطيبة التي ننعم بها في سلطنة القلوب، وإذا تحدثنا عن بعض المواقف الإيجابية والتي كان لها بالغ الأثر على نفوس باقي عملائه الأعزاء .
فالموقف الأول كان في فترة الجائحة قدم البنك للعملاء تأجيلا يصل إلي ثمانية أشهر متتالية وأنا كنت أحد المستفيدين من ذلك العطاء ، والفضل يعود إلى بنك مسقط فرع الخابورة والموظف الرائع جابر الرشيدي الذي هو الآن مدير بنك مسقط فرع مدينة نزوى ” الموظف المثالي في تلك الفترة والذي لا تنسى مواقفه النبيلة أبداً من رحابة صدر وطيب خاطر مثال يحتذى به رجل خلوق متواضع إلى أبعد حدود يقدر معاناة كل من لجأ إليه يحمل هموم وظروف الحياة تحية إجلال إليه عبر هذه الصحيفة ، ولله الحمد نال كل منا التأجيل من ولايتي السويق في فترة الجائحة وهذه من المساهمات القيمة لكافة العملاء الأعزاء ، وموقف آخر أيضا مع فرع الخابورة وجد لي الحل المناسب وأخذ بأيدي أغلب العملاء أمثالي وحل لهم الأزمة القائمة مع البنوك أو في إعادة الجدولة ، ولكن لدي مناشدة أخرى أتمنى بأن تصل إلى إدارة البنك الموقرة ، رفقاً بالمتقاعد وذوي الدخل المحدود وأسر الضمان الاجتماعي في تذليل الظروف أمام هذه الفئة البسيطة وإعادة النظر في ملاحظة بدون تأجيل القسط فهناك ظروف صعبة يمر بها رب الأسرة المتقاعد وغيره من فئات المجتمع وخاصة في أيام المناسبات الوطنية والأعياد الدينية .
نأمل من إدارة بنك مسقط الموقرة الاستجابة العاجلة في تأجيل الأقساط خلال هذه الايام المباركة من أيام العيد السعيد ، ونحن على يقين تام بأن البنك الموقر سوف يقدم موقفا يستبشر به الإخوة المتقاعدون وذوو الدخل المحدود ، فهذه كلمة حق وإشادة في إدارة البنك الرائد في السلطنة الحبيبة ولم يكن أمامي إلا بثها عبر صحيفة النبأ الإلكترونية ، ولا شك بأن بنك مسقط الموقر غني عن التعريف وتميزه في الخدمة عن بقية البنوك الأخرى ، وما قدمه لنا كعملاء ليس بالشيء السهل أبداً وإنما كرم لن نوفيه لا بالكلام ولا بالكتابة ولا بالنشر فأي فضل هذا وأي خدمة وأي عطاء وأي معروف متواصل ، فأنا أعتبر نفس أحد أبناء البنك ولست من العملاء الذين أكملوا العشرين سنة ، فالحمد لله على هذه النعمة الطيبة والتي سعدنا بها من خدمات وتسهيلات ضرورية وأخذ بأيدينا إلى بر الأمان ولا زال البنك مستمرا بالعطاء اللا محدود .
كل الشكر والتقدير والثناء من الأعماق إلى إدارة بنك مسقط الموقر في كافة محافظات وولايات السلطنة الحبيبة وكل الموظفين الذين بذلوا ويبذلون كل طاقاتهم وجهودهم اليومية برحابة صدر وطيب خاطر مع عملائهم الأعزاء طيلة أيام العمل الأسبوعي والتي تستحق منا هذه الإشادة النابعة من القلب والروح معا شكراً إلى بنك مسقط .
وكل عام وأنتم بخير