مسقط – النبأ
رعى سعادة ماجد بن سعيد البحري وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون الإدارية والمالية حفل ختام مشروع تحدي الوزن المثالي الذي نظمه الاتحاد العماني للرياضة المدرسية بالتعاون مع وزارة الصحة، وبحضور خالد بن علي الريامي عضو مجلس ادارة الاتحاد العماني للرياضة المدرسية رئيس لجنة الاتصال المؤسسي، وحضور صفاء بنت سيف السالمية عضوة مجلس إدارة الاتحاد العماني للرياضة المدرسية رئيس لجنة التأهيل التدريب. وعدد من مثلي الاتحاد العماني للرياضة المدرسية، وممثلين من وزارة الصحة، وسفراء الاتحاد.
انطلق المشروع بشكل تجريبي في 12 مدرسة من الحلقة الأولى من تعليمية محافظة مسقط، واستهدف المشروع طلبة الصف الثاني، والثالث بعدد إجمالي يصل نحو 200 طالب، حيث تحصلت الطالبة لجين بنت عبدالله البروانية على المركز الأول من مدرسة أجيال مسقط للتعليم الأساسي، وجاء في المركز الثاني الطالب خالد بن عبدالرحيم المعمري من مدرسة غلا للتعليم الأساسي، والطالبة نور بنت سامي البحرانية على المركز الثالث من مدرسة الرضوان للتعليم الأساسي، وعلى المستوى العام تحصلت مدرسة التبيان للتعليم الأساسي على جائزة المشروع.
وقدم الدكتور سليمان بن زاهر الشريقي طبيب اختصاصي أول صحة عامة رئيس قسم التدريب في المركز الوطني لعلاج السكري والغدد الصماء شرح عن المشروع حيث قال: جاءت فكرة مشروع تحدي الوزن المثالي بعد مشاورات بين الاتحاد العماني للرياضة المدرسية، والجمعية العمانية للسكري، ووزارة الصحة ممثلة في المركز الوطني لعلاج أمراض السكري، والغدد الصماء، والمديرية العامة للرعاية الصحية الأولية بهدف التعامل مع مشكلة انتشار السمنة بين طلبة المدارس، وتم التوافق على استهداف الفئات العمرية الأصغر لقابليتها للتغيير بشكل أكبر ولغرس مفاهيم وأساليب الحياة الصحية، وأضاف قائلا : تم تقصى معدلات انتشار السمنة بين الطلاب من سجلات الصحة المدرسية، وتم تحديد حجم العينة بشكل أولي (200 طالب وطالبة)، والذي تبين من الاستقصاء إمكانية الحصول عليها من خلال إشراك 12 مدرسة من المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسقط كمرحلة تجريبية، وتم تشكيل فريق فني منبثق من اللجنة الرئيسة للمشروع وعضويات أخرى لوضع المعايير الفنية للتسجيل في المشروع، والفحص الطبي، ومحاور التدخل، وختم حديثه بقوله: استهدف البرنامج طلبة الصفين الثاني والثالث، حيث شمل ذلك تنفيذ العديد من الإجراءات قبيل انتقاء الطلبة مثل الفحوصات الطبية، وموافقة ولي الامر، واشتمل برنامج التدخل على 4 جوانب من بينها تعزيز الغذاء الصحي المتوازن، ومحور تعزيز الصحة النفسية، ومحور تعزيز النشاط البدني، ومحور تعزيز انماط الحياة الصحية.
