حماية المستهلك تؤكد توافر السلع الأساسية خلال شهر رمضان
مسقط/ العمانية
أوضحت الهيئة العامة لحماية المستهلك أنَّها تتابع بالتنسيق مع إداراتها المختلفة مراكز التسوق التجارية للتأكد من توافر السلع الأساسية التي يحتاجها المستهلك خلال شهر رمضان المبارك الذي تتزايد فيه مُعدلات الطلب على شراء المواد الغذائية والاستهلاكية.
وقال حمود بن سعيد الجابري مدير عام خدمات المستهلكين ومراقبة الأسواق بالهيئة العامة لحماية المستهلك إن الهيئة توفر بشكل سنوي ” سلة رمضانية ” تتواجد بمعظم المراكز والمحلات التجارية تحتوي سلع أساسية ذات جودة بأسعار مخفضة ستكون متوفرة في معظم أسواق المحافظات بالسلطنة.
وأكد الجابري أن فكرة إنشاء السلة الرمضانية جاءت تلبية لاحتياجات المستهلكين خلال فترة الشهر الفضيل وقد تم التركيز على أن تكون مناسبة للأسر ذات الدخل المحدود لاحتوائها على / 19 / سلعة أساسية من أهمها ( زيت الطبخ – حب الهريس – القهوة- السكر- طحين – الأرز) والتي سيوفر
تواجدها الوقت والجهد مؤكدًا أن تواجد هذه السلة سيستمر بإذن الله تعالى خلال الأعوام القادمة.
وحول جهود الهئية في مراقبة الأسواق خلال شهر رمضان المبارك أكد مدير عام خدمات المستهلكين ومراقبة الأسواق أن الهيئة تراقب الأسوق بشكل مستمر سواء في شهر رمضان أو غيره من الشهور لكون الكثافة الشرائية في هذا الشهر استثنائية فإنها ستعمل على تكثيف الرقابة والتفتيش من قبل مأموري الضبط القضائي على هذه الأسواق .
وأوضح أن التأكد من توفير السلع واستقرار أسعارها يتم من خلال برامج متابعة ميدانية تُعد خصيصًا لأفراد التفتيش ومراقبة الأسواق مشيرا الى أن تواجد فريق التفتيش سيكون طيلة الشهر الفضيل خاصة في سوق الموالح المركزي لمتابعة حركة البيع وأن فريق من الهيئة سيتواجد بصفة يومية حتى الفترة المسائية عبر مكتبه المتنقل.
وبين الجابري أن هناك تنسيق بين الهيئة والشركات الموردة والمصنعة للألبان لتوفير كميات إضافية خلال الشهر لتتناسب مع إحتياجات المستهلكين كما أنها تقوم بالتنسيق مع تجار وموردي الخضروات والفواكه لتوفير كميات كافية من هذه الخضروات والفواكه .
ونصح حمود بن سعيد الجابري مدير عام خدمات المستهلكين ومراقبة الأسواق بالهيئة العامة لحماية المستهلك كافة المستهلكين عدم الانجرار وراء العروض التي قد تؤدي إلى زيادة مصاريف الأسر والتأكد من البيانات التي تتضمنها السلع خاصة تاريخ الصلاحية والإبلاغ عن أي مخالفات قد تصدر من قبل الباعة.