الخواطر
وأخيرا أَعددتُك غريبًا
مريم بنت زايد ألشيدية
عدتُ أنا ذاك الغريب الذي رأيتهُ لأول مرة
لم تعد تهمني ولا الحب الذي بيننا
لأن كل الذي بيننا قد تبخرَ ورحل
لم يعد بيننا شيء أحتفظُ به
حتى صوركَ وأيامكَ خرجت عن اهتمامي
حتى إنني لا أريدُ انتظارك بالأصل
حتى وإن أتيتَ يومًا سأنكركَ ولن أتذكركَ
لأن من لا يعرف قيمتي وأصلي سأنكره ُوساعتبرهُ غير موجود
حتى ذاك اليوم الذي كنت اعتبره عظيمًا
أصبحَ بالنسبة لي عاديًا وغير مهم
أخيرًا لقد عدتَ غريبًا
وأصبحت من عامة الناس لي
ولم تعد مهمًا في قلبي
ولا يوجد مكانً بقلبي لكَ ولا حتى في روحي..