هيئة البيئة تختتم النسخة الثانية من برنامج تارتل كوماندوز المختص بحماية ومراقبة ورصد السلاحف

مسقط-النبأ

اختتمت اليوم هيئة البيئة برنامج تارتل كوماندوز في نسخته الثانية تحت رعاية سعادة الدكتور يحيى بن بدر المعولي محافظ جنوب الشرقية، وذلك بديوان عام الهيئة.

ويعد برنامج تارتل كوماندوز أول برنامج مختص يمثل تحول جديد في حماية السلاحف البحرية في سلطنة عمان خلال فترتي التعشيش والتفقيس، ويشارك فيه الشباب المتطوع من كل المحافظات. وفي النسخة الثانية شمل البرنامج محمية السلاحف برأس الحد بالإضافة إلى جزيرة مصيرة مع تمديد الفترة لتصبح 6 أشهر بعد ان كانت 3 أشهر في النسخة الأولى. كما شارك في النسخة الثانية من البرنامج عدد من متطوعين من خارج سلطنة عمان، وطبق خلاله العمل على تحقيق أكثر من 70‎%‎ من اصل التوصيات لتنفيذها منها تطوير محمية السلاحف وتوصيات خاصة بجزيرة مصيرة وأبرزها عمل لجنة خاصة بمشاركة الجهات الحكومية بالجزيرة.

وحققت النسخة الثانية من برنامج تارتل كوماندوز نتائج كثيرة أهمها: شارك في البرنامج أكثر من 270 متطوع من ضمنهم اكثر من 70 شخص غير عماني، وتم انجاز اجمالي 16369 من حملات وبرامج التوعية بأهمية السلاحف البحرية وقوانين وارشادات المحمية منها 840 بجزيرة مصيرة و15529 برأس الحد، وفي جانب ردع المخالفين لقوانين المحمية بالدخول لمواقع التعشيش ليلًا وغيرها حققت اجمالي 14209، وتم جمع 6221 من أكياس النفايات البلاستيكية بشواطيء جزيرة مصيرة ورأس الحد، وجمع الشباك بإجمالي 471، كما تم انقاذ عدد من السلاحف البحرية المعششة الضالة والسلاحف الصغيرة التائهة وانقاذها من مواقع قريبة من المنشئات، مع تحقيق تجربة جديدة في السياحة البيئية بمحمية السلاحف بالأخص بإجازة العيد الوطني، وما زال البرنامج يعمل على تنفيذ المشاريع والتوصيات من أجل تحقيق بيئة نظيفة مستدامة.

وتضمن حفل الختام كلمة قدمها سعادة الدكتور عبدالله العمري رئيس الهيئة، ومقطع مرئي عن البرنامج والنتائج التي حققها، وعرض مسرحي، وفيديو اخر تحدث عن أقدم المراقبين في محمية السلاحف، وتكريم للراعي الحصري والشركاء، بالإضافة عن عرض مرئي عن المشاركين بالبرنامج، وأخيرًا جولة في المعرض المقام بهذه المناسبة.

يذكر أنه تم اطلاق النسخة الأولى من برنامج تارتل كوماندوز لحماية ومراقبة ورصد السلاحف البحرية في سلطنة عمان في عام 2021 ولمدة 3 أشهر وكانت لنتائجه الأثر الكبير والدور البارز في انطلاق النسخة الثانية التي اتت لتشمل موقعي رأس الحد وجزيرة مصيرة مع تمديد الفترة لتصبح 6 أشهر، والعمل بشكل متواصل على عيش تجربة حماية السلاحف والتوعية والتثقيف بأهمية ذلك.