تعليمية البريمي تختتم فعاليات أسبوع الأمن الإلكتروني
البريمي – النبأ
بحضور الدكتور بدر بن سيف اليزيدي مدير دائرة البلدية بمحافظة البريمي اختتمت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة البريمي فعاليات أسبوع الأمن الإلكتروني بإقامة معرض ختامي يجسد فعاليات التعليمية طوال الأسبوع الذي كان مليء بالأنشطة المصاحبة والفعاليات المختلفة.
تضمن المعرض عرض عدد من المشاريع والأفكار حول مفهوم الأمن الإلكتروني، كما تضمن إعلان النتائج النهائية لعدد من المسابقات التي أعلن عنها في بداية الأسبوع من قبل اللجنة المشرفة، كما تضمن المعرض رسومات ولوحات تعبيرية هادفة من أعمال الطلبة، تعزز موضوع ” الأمن الالكتروني ” بطرق فيها شيء من الابداع بطريقة التفكير خارج الصندوق، حيث شاركت مجموعة من طالبات مدرسة زينب بنت خزيمة للبنات في المعرض، بركن ” كوفي زينب، حيث قدمت الطالبات القهوة في أكواب عليها عبارات إرشادية وتوعوية حول ” الأمن الالكتروني “، وسعت التعليمية طوال الأسبوع على تقديم كل ما هو مفيد للطلبة وأولياء أمورهم من معلومات ورسائل توعوية وإرشادية تخص حياتهم اليومية في استخدام الأجهزة الإلكترونية والتقنيات الحديثة والتي لا يمكن الاستغناء عنها في عصرنا الحالي، كما تم التنسيق مسبقاً مع كافة الجهات المشاركة بالمحافظة وعمل جداول للفعاليات لتعم الفائدة جميع أطياف المجتمع بمختلف الأعمار، كما تم الحرص على تنوع المحتوى المعروض ليغطي جميع الجوانب.
المدارس بدورها قامت بكل ما يلزم لتحقيق أهداف هذا الأسبوع بإقامة الورش والمحاضرات والمسابقات واستضافة عدد من المختصين والمهتمين في هذا المجال وبالتنسيق مع المعنيين لتعم الفائدة بين الطلبة والمعلمين وتفتح الباب حول موضوع لطالما اعتقد البعض أنه غير واقعي.
وتحدث خليفة بن مصبح الكعبي مدير مساعد دائرة التوجيه المهني والإرشاد الطلابي عن الفعالية: جسدت فعاليات ” أسبوع الأمن الالكتروني ” الذي نفذته تعليمية محافظة البريمي خلال الفترة من 5 – 9 مارس، 2023، مستوى عال من الوعي لدى الطلبة وأولياء امورهم، والتربويين أيضا، حيث كانت البرامج وفق مسارين تم التخطيط بهما بعناية من قبل فريق العمل الذي تم تشكيله على مستوى المديرية، استهدفت الطلبة وأولياء امورهم، من خلال برامج هادفة ومتنوعة تطرقت إلى موضوع ” الأمن الالكتروني ” بشيء من الاحترافية والتجديد والابتكار في العرض، وحرصت على إيصال رسائل تربوية هادفة مفادها أن : الوعي بالمخاطر الناتجة عن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، مسؤولية الأفراد والمجتمع، وأن الاستخدام الأمثل لها يجب أن يكون ضمن إطار العادات والأعراف والقيم والتقاليد العمانية الأصيلة التي تؤكد هوية المجتمع العماني، القادر بتعاون أفراده على التعامل مع التقانة والوصول إلى درجة عالية من التميز والابداع في شتى المجالات الاجتماعية والاقتصادية والصحية والتربوية، مع الحفاظ على هويته الراسخة دونما تغيير أو تبديل، مستلهما ذلك من الفكر السديد للقائد المفدى حفظه الله ورعاه .