2024
Adsense
القصص والروايات

نافذة الأحلام..

يوسف بن سالم الحميدي

كانت الساعة الثانية بعد منتصف الليل، حيث انتابني شعور بالكآبة والملل، وضعت معطفي على كتفي وخرجت أتجول في الشوارع الخالية تماماً كحياتي، فقلت في نفسي لا بد أن أعود وأرجع إلى حيث بدأت، لكن هذه المرة سأرمي كل الأقنعة وأزيل كل الغبار المتراكم على نافذة قلبي المكسور ليشع بريق مشاعري العطشى من جديد، فأنا على يقين تام بأن إرادة الله محققة لا محال.

رجاءً يا محبوبتي عودي وتسللي إلى أفكاري ومشاعري وأحاسيسي فأنا لا ولن أستغني عنكِ يا وطني.
عودي إليّ و اسكني هذا القلب المتعب أعيدي النشاط وأيقظي المشاعر من سباتها، فأنا أتمنى أن أكمل مشوار حياتي معك، أريدك أن تكوني معي على متن قاربنا الصغير، ولن نتراجع عن بلوغ الهدف، عودي إلى وطنك الحقيقي رجاء لا تتركيني أصارع الرياح والموج، كوني سترة نجاتي من الغرق.

لغات أخرى – Translate

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights