حاورها – محمود الخصيبي
براق بنت حامد بن حمود العبادية.. كاتبة روايات مبتدئة بكل جرأة، وهي من ولاية نزوى
سُحبت للعالم الآخر روايتي الأولى وإصداري الأول، بدأت في كتابتها ٢٠١٨ كإستغلال لوقت الفراغ, تدور أحداث الرواية في عالم الجان بطابع مختلف بعيداً عن الرعب والجانب المخيف لهذا العالم ساعدتني خلفيتي عن الجن والأساطير التي تروى وتكتب عنهم في كتابتها، ولإنني كقارئة أحب تخيل ما أقرأه لأعيش اللحظات التي بين السطور حاولت سرد كل الأحداث بتفاصيلها ووصف جميع الشخصيات ليتمكن القارئ من تخيلها.
للقراءة دور كبير لتمكني اليوم من الكتابة بإسلوب قصصي، منذ الصغر أحببت القراءة واقتنيت العديد من الكتب والروايات، لذا أصبحت لدي حصيلة لغوية جيدة.
كما ساعدت الروايات والمذكرات على تنمية مخيلتي، وكذلك نشأتي فقد كان والدي يروي لنا القصص الخيالية التي إستمتعت بتخيل أحداثها كأنها تحدث أمامي لإسلوبه العجيب في السرد.
في البداية كنت أكتب الخواطر والمقالات، أما كتابة الرواية كما تذكرت كان للقضاء على وقت الفراغ، واكتشفت أمي تمكني من السرد والخيال الخصب لدي، فشجعتني على إكمالها و نشرها.
والحمدلله تمكنت من الدخول لعالم الكتابة ووضع بصمتي فيه لتنضم روايتي الأولى لأرفف مكتبتي.
إن شاء الله، إن صدر لي كتاب آخر سوف يكون باللغة العربية الفصحى، لإعتزازي بلغتي، ثم أن اللغة العربية لغة ثرية جداً ووقع سجعها والجناس فيها يعطى النصوص الأدبية تذوق محبب لدى القراء.
أطمح في المستقبل أن أتقن طريقة السرد وفن الرواية بشكل أفضل، لتصل رواياتي للعالمية بإذن الله.
ككاتبة مبتدئة أنصح الكتاب العمانيين والموهوبين بشق طريقهم والمواصلة في تحقيق أحلامهم فالكتابة هواية نبيلة وأتمنى من الجهات المعنية الأهتمام بالكتاب والأدباء العمانيين وخاصة المبتدئين وتأسيسهم بصورة قوية لينافسوا وتصل كتاباتنا للعالمية، فكتابنا يمتلكون قدرة في الإبداع اللغوي فقط هم بحاجة لدعم ليتمكنوا من مواصلة إبداعهم، ففي هذه الأونه والأوضاع الحالية توجد العديد من الإصدارات التي لم ترى النور بسبب التعقيدات والمبالغ المطلوبة لإكمال الإجراءات والطباعة.
في الختام، أشكر عائلتي وكل من دعمني حتى إصدار الرواية، فبتشجيعهم و مساعدتهم لامست روايتي النور.
