محمد العبيداني .. في الكاراتيه (التجربة سر النجاح)
حاوره – محمود الخصيبي
محمد بن سلام بن مسعود العبيداني
من ولاية نزوى … مواليد 1992
في بداياتي كنت محب للعبة الكاراتيه ولدي الرغبة الشديدة في ممارسة الكاراتيه ولدي ابن خالي المدرب القدير جلال العبيداني ويحمل الحزام الأسود من الدرجة 3 ولديه خبرة كافية من خلال ممارسته للكاراتيه، فأستشرته في عدة لقاءات حيث حدثني عن لعبة الكاراتيه وشجعني وحفزني فقال لي (التجربة سر النجاح) وكتجربة احضر اول حصة في التدريب وحدد انطباعك، وفعلا حضرت للتدريب كأول مره واول حصه، فكان الوضع جدا ممتاز مع المدربين والمتدربين وطريقة التعامل الإداري للمنتسبين لديهم المعرفة والفهم ثم التدريب، فواصلت تدريبي في باقي الحصص لأن لدي الرغبة الشديدة في هذه اللعبة.
والجدير بالذكر المدربين جزاهم الله خير دعموني بشدة وحفزوني للمثابرة والمواصلة للتدريب كل يوم وفي جميع الحصص، لذلك قررت إدارة مدربي المجموعة الذهبية بعد النظر لمواظبتي وشغفي في الحضور والتدريب اضافتي في قائمة اللاعبين المجتهدين، وتسجيلي من ضمن المجيدين بالمجموعة الذهبية، وذلك ما شدني في الإدارة لنظرتهم المميزة لمنتسبيها.
الكاراتيه ليست فقط قوة وتوازن ومثل ما يظنه البعض او ممارسة نشاط رياضي، الكاراتيه تزيد ثقتك بنفسك وتجعل تركيزك اكثر وتكون شخص ذات شخصية قوية .
الحمدلله اهلي في المقدمة ساندوني وساعدوني لكي اواصل في لعبة الكاراتيه، والقدوة الأكبر هم مدربيني، وشغفي لهذا المجال وكل من يعرفني امارس هذي اللعبة وحفزني للمواصلة .
لابد للإنسان أن يواجه صعوبات لتحقيق اي هدف في الحياة، لذلك لاتجعل الصعوبات تدمر اهدافك، حقق هدفك ولو تنكسر الف مرة طالما هدفك سامي واصل من مبدأ من مشى على الطريق وصل. فالحمدلله صعوبات لاتذكر، ولاتدعى بإسم صعوبات بل هي اعمال خارج نطاق الكاراتيه وانا كمحب في لعبة الكاراتيه احب المواصلة الدائمة لحضوري للحصص والمشاركة في جميع فعاليات الكاراتيه .
طموحي ان اكون لاعب ذو خبرة كافية من حيث الممارسة والاحتكاك في الدورات والبطولات وباقي المناسبات المحلية والدولية ولدي طموح آخر تعليم كل من يرغب حولي ممارسة رياضة الدفاع عن النفس لدافعهم عن النفس .
كانت لدي مشاركات عديدة في دورات ومعسكرات بقيادة مدربين ذو كفاءة عالية ومن مؤسسي رياضة الكاراتيه بالوطن العربي وغيرهم من المدربين الذي لهم باع طويل في هذا المجال
طبعا الشكر لمدربيني وكل من تدرب معي صعب نسيانهم لهم كل الاحترام والتقدير فصعب ان تنسى شخص وقف معك ساعدك وعلمك على كل معلومه تحتاجها في مجال الكاراتيه او خارجها.
رسالتي في رياضة الكاراتيه
الدفاع عن النفس وطبعا الكاراتيه ليست فقط لكمات ورفسات هي ثقة في النفس و خلق ومبادي وقيم واحترام، و تزيد من شخصية اللاعب ويكون قادر على مواجهة اي شخص وهوه بثقة عالية، لو لم اكون لاعب كاراتيه سأكون في التيكواندو ولكن وجدت نفسي لاعب شغوف بهذه الرياضة العريقة .
انصح كل شخص ان يتدرب؛ الكاراتيه لقضاء وقت ممتع مع نفسك وتعرف على ناس جديدة في حياتك تزيد ثقتك في نفسك ودافع عن نفسك مهما صار في هذه الحياة، يوم من الايام ستحتاج لهذه اللعبة .
وشكرا لجميع طاقم صحيفة النبأ الإلكترونية على هذه الجهود المخلصة ونحن على ثقة سنكون في المقدمة إن شاء الله .