متابعة : إسحاق الحارثي
قد يؤكد البعض أن المجلاتِ، تعدُّ لسانَ حالِ كل مجتمع، فهي تعبِّرُ عن آرائه وتحدِّدُ اتجاهاتِه، فالكلمة الهادفة والبنَّاءة والصورة الجميلة والمعبرة، سلاحان قويان يجب أن نحسن استخدامَهما.
انطلاقًا هذا الكلام نأخذكم في مقاربةَ لمعرفة مجلةِ المهرجان الدولي للفيديوهات التوعوية التي ستصدر قريبا، والحافلة بالعديد من الكواليس والمفاجئات من خلال الشكل الجميل والأنيق والتصميم الرائع.
المجلة تصدر عن شركة أنا أحب الحدث وتتضمن الفعاليات المنجزة من قبل المتطوعين في إطار مسابقات المهرجان وتوثق لأهم ردهاته، كما تفتح مجالا للصحفيين الذين يسعون إلى إنتاج ومناقشة موضوعات ذات صلة بصناعة المحتوى الإيجابي، وفي الوقت ذاته تعطي القائمين على منظومة العمل الإعلامي في تونس وفي العالم صورة واقعية تُجسّد مدى تفاعل جمهور المهرجان مع ما تم تقديمه.
ويتصدر محتوى عدد الافتتاحية بقلم المدير المؤسس للمهرجان السيد وليد بن حسن، وفريق العمل في المهرجان من متطوعين ومساندين وشركات راعية ومنظمات المجتمع المدني، على تقديم لكل المتوجون والمتوجات في الدورة الثانية من المسابقات.
كما جاء في العدد مقالات وتقارير مفصلة لفعاليات الدورة وعمل لجنة التحكيم مرفوقة بصور توثق لمختلف الفعاليات لحظة بلحظة وحفلي الإفتتاح والإختتام وتسليم الجوائز وضيوف المهرجان، كما تصدر غلاف هذا العدد صور لجنة التحكيم وضيوف شرف المهرجان ومن الخلف طريقة المشاركة في مسابقات النسخة الثالثة من المهرجان في دورة ٢٠٢٣م.
وتتطلعِ إدارة المجلة لرفع مستوى المجلة وتحسينِه، حتى يعمَّ النفعُ بها وتتحقق الرؤية المرسومة، في توثيق كل فعاليات المهرجان.
ويقول المسؤولين عن المجله انه لا يساورهم أدنى شك بأن تنهض المجلة بهذه المهمة على أكمل وجه كمجلةٌ رائدة، وبمقدورها أن تواصل المسيرة بكل جدارة، وتطمحَ لتصبحَ مستقبلاً مشروعًا متكاملاً؛ شكلاً ومضمونًا.
