خالد العاصمي وموهبة الإنشاد
حاوره – محمود الخصيبي
خالد بن سليمان العاصمي …لديه الصوت المتمكن والموهبة الحق، كانت بداية العاصمي في موهبة الإنشاد عندما كان في المدرسة من خلال نشاط الإذاعة المدرسية وطابور الصباح، استرسل خالد اعتزازه بعائلته كون أهله كانوا الداعم الأول والأساسي فلهم الفضل الكبير وأيضا المعلمين المشرفين على نشاط الإذاعة في جميع المدارس التي درس فيها .
دائما في هذه الحياة كل موهوب له قدوة يمشي على نهجه ويسير على خطاه فكان ينظر للكثير من المنشدين العمانيين والخليجين بنظرة القدوة والمنشد المثالي في جميع جوانب الحياة…
الصعوبات التي واجهها خالد في بداية مشواره هي التغلب على الخوف والتوتر في مواجهة الجمهور فكما تعلمون هذه الموهبة مرتبطة بالحضور أمام الجمهور ومواجهتهم، وقد تغلب عليها خالد وذلك بكثرة الممارسة والظهور أمام الجمهور فقد حضر احتفالات وأمسيات عديدة داخل وخارج الولاية.
دائما الفنان أو المنشد طموحه مزهر وبلا شك يريد توصيل هذه الرسالة السامية لكافة شرائح المجتمع والظهور في جميع المناسبات الدينية والوطنية داخل وخارج البلاد، شارك العاصمي في عديد فعاليات ومناسبات داخل وخارج البلاد في الاحتفالات الوطنية والدينية والاجتماعية.
ختاماً وجه خالد كلمة شكر لصحيفة النبأ على هذا اللقاء وأدعو جميع الموهوبين إلى تنمية هذه الموهبة والمشاركة في جميع المناسبات لإظهار الموهبة للجميع.