حاورها – محمود الخصيبي
احكي لكم قصتي من أرض الساكبية ولاية أدم
معكم عهد بنت محمد بن راشد المحروقية، أحييكم لسرد قصتي فأنا من مواليد 2010
كانت بدايتي في كتابة القصص في الصف الثالث
بممارستي لقراءة القصص اكتشفت موهبة كتابة القصص لدي، فبدأت أطورها من خلال القراءة لمجموعة قصص.. فكنت أميل إلى قراءة القصص وأحاول كتابة قصة مماثلة من واقع الحياة التي أعيشها أو أشاهدها أو أسردها من خيالي وكانت هذه بدايتي في كتابة القصة قصيرة ولا تتعدى أسطرا قليلة.
وان أمي وأبي شجعوني وساعدوني على تطوير هذه المهارة حيث أحضرا لي مجموعة قصص، قمت بقراءتها وخاصة في الإجازة الصيفية، ومن ثم أكتب قصصا مشابهة في الأحداث بس بإختلاف شخصياتها وأماكنها… ثم بدأت بكتابة قصص مماثلة وتحاكي الأحداث التي أشاهدها وأعيشها… وإلى الآن ما زلت أكتب وأندمج في تأليف القصص.
استرسل حديثي معبرة عن اعتزازي بعائلتي كونهم قدوتي وسندي في هذا المجال وهم الداعمون الأساسيون لهذه الهواية، وشجعوني على الإستمرار وعدم التوقف وأيضا معلماتي في مدرسة صفية أم المؤمنين اللواتي شجعنني على التأليف والكتابة.
يقال أن الموهبة أداة تعين في جوانب الحياة الأخرى؛ فقراءة القصص وكتابتها تجعلك تتعرف على ثقافات الشعوب الأخرى وبالتالي تزيد معرفتك وتكتسب مصطلحات جديدة تفيدك في كتابتك لقصص أخرى وعلى سبيل المثال عندما تقرأ قصص كثيرة فإنك تكتسب كلمات ومصطلحات جديدة تقدر توظفها في كتابتك لقصتك أنت… وكذلك الأفكار والأحداث التي تكتسبها فإنها تساعدك لكتابة قصة جديدة…
كانت رحلتي في الوصول إلى الهدف تلاقي صعوبات كثيرة منها لا توجد أندية للتأليف في البلد و في المدرسة لاتوجد جماعة للتأليف وأتمنى من إدارة المدرسة أن تنشئ جماعة خاصة لتطوير التأليف في الكتابة وأنا على ثقة بأنه يوجد كثير من الطالبات تهوي القراءة والكتابة، فقط تريد من يأخذ بيدها ويوجهها ويضع لها النقاط على الحروف حتى تنطلق إلى آفاق الكتابة..
أطمح أن أكون أحد رموز التأليف على مستوى السلطنة وأن أكتب قصصا أنفع بها الطلاب في المدارس… وإن أكتب للجرائد والصحف المحلية والعالمية…
وأختتم قصتي بقول:
أتمنى من الطالبات في المدرسة أن تهتم بالقراءة وتأليف القصص قد تواجه بعض الصعوبات في البداية ولكن يحتاج الصبر لغاية ما تترسخ الأفكار والأحداث واكتساب كلمات ومصطلحات تكون بمثابة رصيد يساعدك في كتابة قصص جديدة.