أحمد الرقمي : البرمجة سأعدتني كَثِيرا في الحياة
حاوره – محمود الخصيبي
“البرمجة سأعدتني كَثِيرًا في الحياة “لقاءنا هذه المرة من ولاية أدم مع موهبة لغة المستقبل مع أحمد بن ماهر الرقمي الذي ولد عام 2008.
بدا الرقمي البرمجة قبل ما يقارب ثلاث سنوات بالتحديد سنة 2019، في البداية لم يكن أحمد يفهم أي شيء في مجال التقنية أو الحاسوب لكن عندما أتت فترة كورونا كان هناك وقت الفراغ كبيرا فكان الرقمي أغلب وقته على الأجهزة الإلكترونية، ويمتلك أحمد العديد من المواهب الأخرى مثل الإلقاء الفصيح والمناظرة
في البداية كان يرى مقاطعا في اليوتيوب ويحاول أن يتعلم منها البرمجة وأيضا المنهج الدراسي للصف السابع في مادة تقنية المعلومات الذي كان الدافع الأكبر للتعمق في هذا المجال والإستمرار وعدم التوقف.
استرسل أحمد الحديث معبرا عن اعتزازه بعائلته كون أباه وأمه قدوته وسنده في هذا المجال وهم الداعمون الأساسيين لهذه الهواية، حيث أنهم كانوا يهتمون بدخوله لدورات وورش تعليم البرمجة وأيضا لا ينسى الدور الكبير الذي قام به المعلمون منهم الأستاذ سالم بن محمد الشعيلي والأستاذ وائل والأستاذ عهدي حيث كانوا أول الداعمين له ومهتمين بهذه الموهبة.
وقد ساعدت البرمجة في حياته حيث كانت سبب اكتشاف مواهب جديد كالتصميم ويمتلك أحمد مشروعا منزليا بسيطا حيث يقوم بتصميم بعض النماذج للفعاليات البارزة.
وكان يواجهه مشكلة حيث إن البرمجة تحتاج حاسوبا ذا كفاءة عالية يستطيع تحملا ولكن الحاسوب الذي كان يستعمله أحمد كان ما يتحمل الضغط الكبير عليه فكان ينغلق الجهاز في نصف العمل فكانت هذه أكبر مشكلة يوجها أحمد ويطمح إلى أن يكون مطور تطبيقات ذكية ومطور في الأمن السيبراني.
وقد شارك الرقمي في العديد من الدورات في أكاديمية شاك إكسبرس وأكاديمية البرمجة وحصل على شهادة تصميم مواقع وتطوير تطبيقات ذكية معتمده من وزاره التربية والتعليم ومؤخرا شارك في أولمبياد البرمجة الوطني لكن مع الأسف لم يحالفه الحظ .
اختتم لقاء بقوله :
ادعو جميع من يسمعني الآن ان يتعلم البرمجه لأنها لغة المستقبل فالأمي فالمستقبل هو من لايعرف لغة البرمجه واشكركم على هذا لقاء واشكر امي وابي على اهتمامهم وحرصهم الشديد في صقل هذه الموهبه وكل من ساهم في تطويرها.