2024
Adsense
مقالات صحفية

هنيئاً للمرأةِ العُمانية يومها الماجد.

خليفة بن سليمان المياحي

تحتفل بلادنا الغالية – سلطنة عُمان – اليوم بيوم المرأة العمانية الذي يوافق السابع عشر من أكتوبر من كل عام، حيث منح السلطان الراحل/ قابوس بن سعيد – طيّب الله ثراه- المرأة العمانية وِسامًا من الدرجة العليا، وألبسها تاجًا مُرصّعا بجواهر من الذهب، حينما خصّص لها يوم من كل عام، تحتفل فيه، ويُحتَفلُ بإنجازاتها، وأنشطتها الواضحة، وجهودها الملموسة في كل نواحي الحياة، خاصة فيما يتعلق بالأمومة، والطفولة، والأسرة؛ لتواكب وتساند وتشارك أخيها الرجل في العمل من أجل خدمة وطننا الغالي سلطنة عُمان.

وها هو العهد المتجدد بقيادة مولانا حضرة صاحب الجلاله السلطان/ هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله ورعاه – يواصل دعم المرأة؛
ليزرع فيها الحماس، ويحفزها للبذل من أجل زيادة العطاء، ولتكون في شراكة دائمة مع أخيها الرجل، بهدف استمرار بناء الوطن، وتقديم كل مفيد وجديد بما يتوافق مع قيمنا الأصيلة، وعاداتنا وتقاليدنا العريقة، وما دعم جلالته – يحفظه الله- السخي لجمعيات المرأة العُمانية إلا واحدًا من ذلك الاهتمام الذي تحظى به المرأة العُمانية من لدن المقام السامي، وما متابعة السيدة الجليلة حرم مولانا صاحب الجلالة لجهود وأنشطة المرأة العُمانية ووقوفها شخصيًا- يحفظها الله- لكثير من مناشطها إلا مدعاة للفخر والاعتزاز. إلى جانب متابعة وإشراف وزارة التنمية الاجتماعية التي لها بصمات واضحة في هذا المجال، بسبب إشرافها المباشر لجمعيات المرأة العُمانية ومتابعة أعمال مجالس الإدارات فيها بجميع الولايات.

وإنني أنتهز هذه المناسبة لأُهنيء المرأة العُمانية أينما كانت، وحيثما وجدت على هذه الأرض الطيبة بيومها المميز، ونبارك لها الاهتمام والدعم الكبير من لدن مولانا جلالة السلطان – يحفظه الله ويرعاه – وبالمقابل يجب على المرأة أن تدرك أن عليها مسؤوليات جسام، وأن الأعمال المنوطة بها لا تقل عن مسؤوليات الرجال كونها التحقت في كثير من الأعمال، ووصلت إلى مناصب قيادية ومرموقة بالدولة؛ لهذا فإننا نأمل منها المزيد من العمل، والبذل، والعطاء؛ لتظل تواكب الرجل في خدمة الوطن والسلطان.

لغات أخرى – Translate

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights