زيارة سمو الشيخ محمد بن زايد لسلطنة عمان ترسيخ للعلاقة الأخوية
خليفة بن سليمان المياحي
إن زيارة صاحب السمو الشيخ / محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة لسطنة عمان تعد نوذجا من نماذج الود والإخاء التي يتصف بها البلدان الشقيقان، حكومة وشعبا. وزيارة سموه لبلده الثاني – سلطنة عمان- كونها الأولى بعد تولي سموه القيادة في دولة الإمارات، هي إشارة إلى تعزيز العلاقات وامتداد للجذور الراسخة بين البلدين، والتي كان قد رسم خطاها السلطان / قابوس – طيب الله ثراه – والشيخ/ زايد – طيب الله ثراه -، ويات العهد المتجدد لمولاي حضرة صاحب الجلالة السلطان / هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله ورعاه – وعهد سمو الشيخ / محمد بن زايد آل نهيان – حفظه الله ورعاه – فرصة ليرسما خريطة الطريق الآمنة لمستقبل البلدين بأن يكون حافلا بالخير والسعادة، ويعود بنفعه على أبناء الشعبين الشقيقين، ولا شك أن التشاور والتعاون بين الزعيمين الكبيرين مستمر بما يتوافق ورؤاهم المشتركة، ويترجم العلاقة الكبيرة بين سلطنة عمان ودوله الإمارات العربية المتحدة الشقيقة التي تعد نموذجا يحتذى به في العلاقات بين الدول كون سلطنة عمان تربطها بشقيقتها دولة الإمارات العربية المتحدة علاقة أخوة وجوار، ولهما قواسم مشتركة لا يمكن الاستغناء عنها، وزيارة سمو الشيخ رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة لسلطنة عمان عنوان لخطوط عريضة، وتاكيد لاستمرار مد جذور المحبة والمودة بين الأشقاء، فأهلا وسهلا بسمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة ضيفا عزيزا عند مولاي صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله ورعاه- وشعب سلطنة عمان الذين يكنون كل التقدير والاحترام لأشقائنا أبناء دولة الإمارات، وإننا لعلى ثقة بأن آراءكم السديدة وحكمتكم البالغة ستصل بنا إلى بر الأمن والأمان؛ فقد عرف عن قيادتنا رجاحة العقل وسداد الرأي، وتتصفان بالحكمة الصائبة والعزيمة والإرادة، وحرصكما على راحة شعبي البلدين واستقرارهما وشعوب دول الخليح العربي، فنسأل الله سبحانه تعالى أن تكون زياره موفقة مكللة بالنجاح والتوفيق.