سيف الشكيلي : اتمنى التوسع والتطوير المستمر للعبة الكراتية
حاوره – محمود الخصيبي
لقاءنا يتجدد هذه المرة من ولاية نزوى مع لاعب الكاراتيه المدرب سيف بن محمد ناصر الشكيلي الذي ولد عام 1982.
بدا رياضة الكراتيه عندما كان يدرس في الصف العاشر حيث سمع بوجود الكاراتية في نزوى وانضم إلى الكاراتيه بمساعدة أحد أصحابه في المنطقة ، وساعده في تطويرها أصاحبه و إخوانه والمدرب فايز المياحي والمدرب حامد العبادي ومدربين المجموعة الذهبية.
كان للكاراتيه فوائد كثيرة في حياة المدرب سيف من خلال الجوانب الجسدية والعقلية. وقد جعلته مستعد للتصدي لاي من صعوبات الحياة.
ويعتبر المدرب حامد العبادي والمدرب فايز المياحي قدوة له في هذه الرياضة وايضا باقي المدربين بالمجموعة الذهبية.
كل طموح او تطوير ذاتي لابد من وجود صعوبات في تالطوير والتحسين حيث يواجه صعوبة في المجال العملي بعدم وجود الوقت المناسب للذهاب إلى التدريب و الوصول إلى موقع تدريب ولكن بعد جهود من المدربين وإدارة المجموعة الذهبية تم تنسيق لي الوقت المناسب والمواصلات بتنقل إلى جميع الفرق في المجموعة لممارسة التدريبات معهم ويعتبر المدرب سيف رياضة الكاراتيه اسلوب حياة حيث تكون مستمرة عبر الزمن والجدير بالذكر ابن المدرب سيف ايضا في هذه الرياضة وحاصل على الحزام الأسود ويتمتع بروح الاستمرار والقيادة .
ويطمح المدرب سيف الى الارتقاء وتطور الكراتية في سلطنة ويصبح صداها حول العالم بوحدتها وتنظيمها الجيد داخل السلطنة.
وقد شارك المدرب سيف في العديد من البطولات السلطنة ودورات متقدمة التي أشرف عليها خبراء ذات مستوى عالي في رياضة الكاراتيه التي ساهمت في دفع عجلة التقدم والتطور.و شارك مع المجموعة الذهبية في تكاتف مع إخواننا المتظررين في السويق أثناء إعصار شاهين حيث تعد هذه المساهمات من الاولويات والخدمات التي تدعمها فرق المجموعة الذهبية .
واختتم لقاء بقوله :
اتمنى توسع وتطوير المستمر للعبة الكاراتية لدى المجموعة الذهبية وتكاتف جميع الفرق السلطنة على هدف و دراية وطموح في نشر الكاراتيه على نطاق داخل وخارج سلطنة عمان .
وأشكر الله تعالى وأهلي و المجموعة الذهبية في مساندتي و تكاتفهم معي. ولكم جزيل الشكر والتقدير والاحترام.