2024
Adsense
أخبار الإقتصاد

الأسبوع المقبل..”المعرض البحريني العماني للعطور” الأول ينطلق في أفنيوز البحرين

يرسم طريق التعاون التجاري والصناعي والاقتصادي المشترك بين البلدين الشقيقين

 

برعاية سعادة السيد زايد بن راشد الزياني وزير الصناعة والتجارة بالبحرين ينطلق في الأول من شهر سبتمبر المقبل، بالتنسيق مع جمعية الصداقة العمانية البحرينية، “المعرض البحريني العماني للعطور” بأفنيوز البحرين، والذي يعدّ أحد أبرز المعارض المتخصصة في منتجات العطور والبخور واللبان، ويستمر المعرض لمدة ثلاثة أيام.

ويعدّ “المعرض البحريني العماني للعطور” من أبرز الفعاليات المتخصصة التي توفر فرصة فريدة لشركات العطور العمانية والبحرينية لعرض منتجاتها وخدماتها، وترسم طريق التعاون التجاري والصناعي والاقتصادي المشترك بين البلدين الشقيقين، والتي تنبع من عمق العلاقة والتعاون بين سلطنة عمان ومملكة البحرين الشقيقة.

المعرض سيكون بشراكة استراتيجية مع أقوى شركات العطور العمانية والبحرينية، حيث سيجمع المعرض أفخم وأفضل العطور والبخور العربية وأنواع العبق العمانية والبحرينية التي تحمل توقيع علامات تجارية راقية وتجّار التجزئة والموزعين للسلع الفاخرة، ومصممي العطور، والمتخصصين في التجميل ومستحضرات العناية الشخصية، وغيرهم من الشخصيات المهمّة في مجال منتجات العطور والبخور واللبان في البلدين الشقيقين. كما ويصاحب المعرض إقامة ورش متنوعة لصناعة العطور، بالإضافة إلى تقديم عروض مميزة وخصومات حصرية للزوار، كما يتيح للزوار فرصة تركيب عطورهم الخاصة وغيرها من الفعاليات المميزة.

وذكر سعادة د. جمعة الكعبي سفير مملكة البحرين لدى السلطنة أن العطور والبخور و العود تتميز بإن لها مكانة خاصة لدى العرب وهي صناعة مرتبطة بالعادات و التقاليد و المورث الثقافي العربي، فصناعة البخور والعود البحرينية تراث عريق يحتل مكانة أزلية في تاريخ مملكة البحرين. حيث كانت البحرين تتميز بكميات البخور الكثيرة و الفاخرة، ذات الجودة المشهورة. كما أن بعض العوائل في البحرين تتميز بامتهان حرفة صناعات العطور والبخور.

وأضاف: إلى جانب أن معرض العطور فرصة لاقتناء مجموعة واسعة من العطور الزاكية، فإنه حدث هام على المستوى الاجتماعي والصناعي والتجاري لسلطنة عُمان ومملكة البحرين من خلاله دوره الذي سيلعبه في تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين سلطنة عمان ومملكة البحرين الشقيقة، وفتح آفاق تعاون جديدة للاستثمار في مشاريع وطنية واقتصادية مشتركة لخدمة البلدين الشقيقين، ودعم وتطوير المشاريع الشبابية والمشاريع الصغيرة والمتوسطة. فقد أصبحت المنتجات العطرية من العطور والعود و البخور اليوم من الاحتياجات اليومية التي لا يمكننا الاستغناء عنها، حيث يحظى باهتمام كبير من الكثيرين، ودائما متواجد في المناسبات السعيدة، والدينية لذا أصبح البخور جزءً من طقوس اليومية وخصوصا في شهر رمضان و يوم الجمعة، والجميع يبحث عن  أفضل و أجود أنواع العطور والبخور المميزة. مؤكدا بأن المعرض سيكون فرصة كبيرة لرسم عملية التبادل التجاري والصناعي بين البلدين الشقيقين، بالإضافة تشجيع وتطوير العلاقات التجارية والصناعية والسياحية بين سلطنة عمان ومملكة البحرين.

وقالت الأستاذة ردينة بنت عامر الحجرية، رئيسة جمعية الصداقة العمانية البحرينية بأن سلطنة عمان تمثل حلقة اتصال منذ القدم مع شبه الجزيرة العربية والوطن العربي كرائدة في تصدير اللبان والبخور، حيث حظيت شجرة اللبان في عمان بحضور تاريخي مميز جعل منها جسراً للتواصل بين حضارات العالم القديم، فسلطنة عمان تشتهر باللبان العماني والذي يعد من أفضل وأجود أنواع اللبان في الدول العربية والعالم وله فوائد عديدة ويستخدم في الصناعات التجميلية والعطور والأدوية والزيوت والمساحيق وفي الحياة اليومية والمناسبات الاجتماعية والدينية الى جانب صناعة البخور أو الدخون نظرا لرائحته المميزة. وأضافت بإنَّ للعطور تاريخ طويل وغني في تاريخ الحضارات القديمة للبلدين، وأن سلطنة عُمان ومملكة البحرين الشقيقة يشتهران بتقاليدهما العطرية الأصيلة، والذي يعد عبق تاريخي عريق، حيث اشتهر البلدان بصناعة العطور والبخور منذ الأزل سواء للاستخدام الشخصي أو في الهدايا أو للتجارة. وغالبًا ما يتم تقديمها كهدايا زفاف، وتُستخدم لتعطير المنازل والأماكن العامة بدءا من ماء الورد المقطّر ذي الرائحة الزكية، إلى العود العربي والبخور المعروض في الأسواق التقليدية.

مُشيرًة إلى أنَّ المعرض سيحتفي بهذا التقليد الأصيل، وسيكون جسرا من أجل فتح آفاق جديدة في العلاقات بين البلدين الشقيقين، موضحة أن إقامة هذا النوع من المعارض تنعش الحركة الاقتصادية والتجارية في البلدين وصولاً إلى تحقيق العمل المتبادل والمشترك بين رواد الأعمال والتجار العمانيين والبحرينيين،.

وتحدثت زهراء باقر الرئيس التنفيذي لشركة زري العالمية للاستشارات وتنظيم المعارض والمؤتمرات، المنظمة للمعرض، وعضو مجلس إدارة جمعية الصداقة العمانية البحرينية، أن المعرض سيكون مزج جميل بين الثقافة العمانية البحرينية، وأن سلطنة عمان والعمانيين هم الأوائل في صناعة العطرية الشرقية و يهمنا في هذا المعرض ان نبرز رواد صناعة العطور الخليجيين ولم يتم اي حدث سابق للتركيز على رواد الأعمال في هذا المجال سابقًا في مملكة البحرين، و أنَّ المعرض يعدّ متحف مثالي وأحد أهم التجمعات لمصنعي وتجّار العطور ومستحضرات التجميل والعناية الشخصية لإبراز الميزة التنافسية لعلاماتهم التجارية في الأسواق المحلية والإقليمية، حيث سيشكّل المعرض فرصة استثنائية ورائعة لأصحاب الأعمال لعرض منتجاتهم وإطلاق منتجات حصرية للعملاء المهتمين بهذا النوع من المنتجات، إلى جانب استعراض أحدث الصيحات في صناعة العطور المعاصرة. مشيرة إلى أن الشركة تجري استعداداتها لإقامة هذا الحدث المميز .
وأضافت: اشكر كل من دعم ورعى المعرض حيث أن كل الجهات الداعمه كانت خير عون لإنجاز هذا المعرض اللذي يهدف الى تعزيز ثقافة أهمية التوجه للعلامات التجارية الخليجية وان جودتها وتميزها تنافس المنتجات العالمية.

وعلى هامش المعرض، سيشارك وفد من وزارة التراث والسياحة بالتعاون مع جمعية الصداقة العمانية البحرينية في المعرض من خلال ركن خاص للمعلومات السياحية ليتم من خلاله الترويج للمقومات السياحية لسلطنة عمان لزوار المعرض ولتعريف الشعب البحريني بأهم المواقع والمدن والمعالم السياحية في سلطنة عمان.

جدير بالذكر أن وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار إلى جانب ريادة كان لهم الأثر الكبير والملموس في دعم أصحاب المشاريع الصغيرة المختصة بصناعة وانتاج العطور والبخور، وتشجيعهم ريادة الأعمال في هذا المجال، بالإضافة إلى حرص المؤسستين على توفير التسهيلات اللازمة إلى تقديم الدعم وكافة التسهيلات للمشاركين في معرض العطور وإيجاد بيئة محفزة، وتذليل الصعوبات وتبسيط الإجراءات.

ومن المتوقع أن يستقطب المعرض حوالي 4000 زائر للاستمتاع بمجموعة من العطور الرائعة ومنتجات البخور واللبان وغيرها من المنتجات العطرية الفاخرة،

زهراء باقر

 

 

ردينة الحجرية

 

لغات أخرى – Translate

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights