كتبت – سميحة الحوسنية
تم مؤخرًا في ولاية بدبد الإنتهاء من مشروع سد وادي حميم بمحافظة الداخلية وتسليمه من قبل الشركة المنفذة للمشروع وهي شركة الصقر الفيروز للمقاولات إلى وزارة الزراعة والثروة السمكية وموارد المياه ثم إلى الأهالي ببلدة حميم بولاية بدبد.
ويأتي هذا المشروع كمساهمة من قبل الأهالي ومع وزارة الزراعة والثروة السمكية وموارد المياه، حيث تقدر مساحة السد في الارتفاع المفيض ما يقارب خمسة أمتار، بالإضافة إلى اكتاف الحماية من الفيضانات في حدود ثمانية أمتار ونصف المتر، بينما تبلغ سعته التخزينية ما يقارب خمسة عشر ألف متر مكعب من المياة المحتجزة بداخل بطن السد، وتقدر تكلفة المشروع حوالي أكثر من( ٤٥) ألف ريال عماني.
الجدير بالذكر ان هذا السد يعد من السدود المهمة في تغذية الأفلاج في بلدة حميم والقرى والمزارع المجاوره للبلدة.
واستبشر الأهالي بهذا السد في بلدتهم التي تعاني من الجفاف في الآبار، كما سيكون السد بمثابة حماية من انجراف الأودية التي تمر حول واحات النخيل مما يخلف الكثير من الأضرار الجسيمة خلال جريانها من جراء الأنواء المناخية.. وغيرها.
ومن ناحية أخرى سيكون هذا السد واجهة سياحية تستقطب محبي الطبيعة لكونه يحتوي على الكثير من المقومات السياحيه الجاذبة أبرزها (الجبل الاخضر ) – كما يطلقون عليه الأهالي – والذي يعد من الجبال الخصبه ويضم أنواعا عديدة من الأشجار والنباتات، منها ما يسمى محليا بالزعتر الجبلي)، كما يحتوي أيضا على الكهوف والمناظر الطبيعية والكثير من الآثار القديمة التي تمتلكها بلدة حميم من بيوت تراثية وبرج قديم قريب من هذا السد.
تجدر الإشارة الى أن ولاية بدبد بمحافظة الداخلية تمتلك الآن سدين حيويين منها سد وادي ثميد القريب من بلدة حميم، وقد استطاع هذا السد أن يغذي المزارع والقرية في ولاية بدبد – ولله الحمد – قلت معاناة الأهالي من مشكلة الجفاف ومازالت الآبار والافلاج تجري بسبب المياه المحتجزه بسد بوادي ثميد.
