التنمية الاجتماعية تكرم بنك مسقط على جهوده ودوره الريادي في مجال المسؤولية الاجتماعية
مسقط – النبأ
تتويجًا لجهوده في مجال المسؤولية الاجتماعية وخدمة المجتمع، كرمت وزارة التنمية الاجتماعية بنك مسقط على دوره الريادي في هذا المجال وذلك في الحفل الذي نظمته الوزارة تحت رعاية صاحب السمو السيد كامل بن فهد بن محمود آل سعيد، مساعد الأمين العام لمكتب نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء، وقد استلم الجائزة الشيخ وليد بن خميس الحشار، الرئيس التنفيذي لبنك مسقط، بحضور عدد من أصحاب المعالي والسعادة والمسؤولين في القطاعين العام والخاص.
وبهذه المناسبة، قال الشيخ وليد بن خميس الحشار، الرئيس التنفيذي لبنك مسقط، إن البرامج والمبادرات المجتمعية التي ينفذها البنك تأتي مواكبة لأهداف التنمية في السلطنة وخاصة الأهداف المتعلقة بمحور المجتمع والشراكة التي تركز عليها رؤية عُمان 2040، مضيفا إن هذا التكريم من وزارة التنمية الاجتماعية لهو فخر عظيم ومحفز لنا للمضي قدما والمحافظة على دور البنك الريادي في هذا المجال، معربا الرئيس التنفيذي عن شكره وتقديره لوزارة التنمية الاجتماعية على هذا التكريم وعلى تحفيز المؤسسات على تحقيق الشراكة بين القطاعين العام والخاص لضمان تقديم الأفضل للمجتمع وللوطن، موضحا الحشار إن بنك مسقط يهتم بالأنشطة المجتمعية وبرامج المسؤولية الاجتماعية ولدى البنك مبادرات وبرامج مستدامة تساهم في تعزيز دوره الريادي في هذا المجال، كما أننا نحرص في بنك مسقط على التعاون مع الوزارة ومع الجمعيات الأهلية لخدمة مختلف شرائح المجتمع، بالإضافة إلى تطوير التسهيلات والخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة، مؤكدا الرئيس التنفيذي أننا في بنك مسقط سنواصل العمل بكل جد ترجمة لرؤية البنك “نعمل لخدمتكم بشكل أفضل كل يوم” من خلال مجموعة المبادرات والبرامج المستدامة التي يتم تنفيذها.
هذا ويحرص بنك مسقط على تنفيذ برامج المسؤولية الاجتماعية والاستدامة التي تخدم شرائح مختلفة من المجتمع منهم الشباب والأطفال وذوي الإعاقة وأسر الضمان الاجتماعي وأصحاب الأعمال والطلاب في كافة محافظات السلطنة. ويفخر البنك بشراكته مع وزارة التنمية الاجتماعية من خلال العمل على عدد من البرامج بما في ذلك برنامج “تضامن” الذي استفاد منه أكثر من 1690 أسرة منذ إطلاقه لأول مرة في عام 2013، كذلك في العام الماضي قام البنك بتوفير عدد من أجهزة الحاسب المحمول والأجهزة اللوحية مقدمة إلى 1240 طالبًا من الأسر ذات الدخل المحدود بهدف دعم جهود الحكومة لإتاحة التعليم عن بعد لجميع الطلاب عقب انتشار جائحة كورونا COVID-19. ومن خلال شراكته مع الوزارة، قدم البنك الدعم لعدد من الطلاب لإكمال تعليمهم العالي ممن يواجهون بعض العقبات المالية. وعلى ضوء التزامه بتقديم الدعم للأشخاص ذوي الإعاقة، قام بنك مسقط مسبقا بالشراكة مع الوزارة لتنفيذ عدة أنشطة منها مشروع تجهيز ركن الألعاب للحالات شديدة الإعاقة بمركز الأمان لتأهيل الأطفال ذوي الإعاقات الشديدة، إضافة إلى تجهيز ساحة للألعاب في مركز الوفاء لتأهيل الأطفال المعاقين، كما ساهم البنك في المحمية الزراعية التي أنشئت في مركز التقييم والتأهيل المهني في الخوض للمساعدة في إعادة تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال توفير مرافق تتناسب مع قدراتهم وميولهم.
وفي هذا العام، عزز بنك مسقط شراكته مع الجمعية العمانية لذوي الإعاقة السمعية لتقديم عدد من أجهزة السمع لطلاب المدارس والجامعات في السلطنة، وقام أيضا بتدريب عدد من موظفيه في فروع مختلفة في جميع أنحاء السلطنة على لغة الإشارة بغرض تحقيق الشمول المالي للجميع. وعلى مدى السنوات الخمس الماضية، قدم البنك دعمه لمبادرة “فك كربة” التي أطلقتها جمعية المحامين العمانية للمساعدة في الإفراج عن أكثر من 1000 حالة إنسانية ممن عليهم أوامر حبس منفذة أو قيد التنفيذ نتيجة مطالبات مالية، وفي عام 2020، تعاون البنك مع وزارة التراث والسياحة لتطوير قرية مسفاة العبريين القديمة في ولاية الحمراء لتعزيز السياحة التراثية في السلطنة، كما دخل البنك في شراكة مع بلدية مسقط لإنشاء مشروع حديقة الخوض بمساحة 15000 متر مربع في ولاية السيب لتعزيز السياحة الداخلية وتوفير مواقع ترفيهية ورياضية تخدم أفراد المجتمع.
وطوال مسيرته الناجحة حرص بنك مسقط على ترك أثر ملموس في مجال المسؤولية الاجتماعية والاستدامة، ومضى على خطاه الحثيثة لدعم المجتمع من خلال تبني استراتيجيات واضحة وتنفيذ برامج ومبادرات مستدامة تهدف إلى ترك أثر إيجابي على المجتمع العماني في قطاعات عدة، وبشكل عام ينفذ البنك أكثر من 10 برامج مستدامة في مجال المسؤولية الاجتماعية وخدمة المجتمع منها برنامج “الملاعب الخضراء” وأكاديمية الوثبة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وبرنامجي “ماليات” و”إرشاد”، والتزاما منه بتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص حرص بنك مسقط على التعاون مع مختلف المؤسسات الحكومية ومجموعة من مؤسسات المجتمع المدني لتقديم الدعم لمختلف فئات المجتمع.