أبرار الفارسية تفوز بالمركز الأول عالمياً في مسابقة البحوث الطلابية لبرنامج جلوب البيئي
النبأ – عبري
صلاح العبري :
فازت أبرار بنت سيف الفارسية الطالبة بمدرسة أسماء بنت عميس للتعليم الأساسي بولاية عبري على المركز الأول عالمياً عن إقليم NENA لمسابقة البحوث الطلابية ضمن برنامج GLOBE البيئي ، وذلك عن بحث بعنوان خصائص التربة وأثرها على نمو نبات الثوم العماني .
اشرف على الطالبة في مسابقة البحوث الطلابية لبرنامج جلوب البيئي قسم الابتكار والاولمبياد العلمي بالمديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة الظاهرة وهداية بنت سليمان الفارسية المعلمة بمدرسة أسماء بنت عميس للتعليم الأساسي .
الدول المشاركة
الجدير بالذكر إن عدد دول العالم المشاركة في برنامج جلوب البيئي 127 دولة وتتبع سلطنة عمان اقليم الشرق الادنى وشمال افريقيا ( NENA) ويشمل 13 دولة في الإقليم، وجميع دول العالم تشارك بمسابقة البحوث الطلابية حسب الاشتراطات الموضوعة بموقع البرنامج ويتم تقييم البحوث عن طريق فريق مختص بالبرنامج ومن دول مختلفة ويجب أن يحصل البحث المشارك في التقييم على 4 نجوم للوصول للمرحلة النهائية وفي حالة تساوي أكثر من بحث في عدد النجوم تعمل قرعة ويتم اختيار البحث الفائز على مستوى كل إقليم.
هدف البحث
وعن البحث الفائز أوضحت نورة بنت عبيد الغافرية رئيسة قسم الابتكار والاولمبياد العلمي بتعليمية محافظة الظاهرةً قائلة : أن بحث خصائص التربة وأثرها على نمو نبات الثوم العماني هدف إلى عمل دراسة مقارنة بين خصائص نوعين من التربة وأثرها على نمو نبات الثوم العماني ، وقد تم دراسة خصائص نوعين من التربة على نمو نبات الثوم وتم تطبيق بروتوكول التربة لدراسة خواص كل عينة وتمثلت في الحموضة والملوحة والموصلية وبروتوكول الماء لدراسة خصائص المصدر المائي المستخدم لري التربة ، وذلك من حيث الملوحة والحموضة والموصلية وبروتوكول الغطاء الأرضي لملاحظة نمو نبات الثوم من حيث حجم البصلة وعدد الفصوص.
نتائج البحث
وأشارت قائلة: أن النتائج التي حصلت عليها الدراسة تمثلت في أن نمو النبات يتأثر بخصائص التربة وأن نبات الثوم في المنطقة رقم واحد كان نموه ضعيفاً وحجم البصلة صغيراً وعدد الفصوص أقل بينما في المنطقة رقم 2 كان نمو النبات جيداً وحجم البصلة كبيراً وعدد الفصوص قليلاً وذلك لاختلاف حموضة وملوحة وموصلية التربة في المنطقتين ، وأن نبات الثوم يحتاج لتربة محايدة أو قليلة الحموضة ليتمكن من امتصاص العناصر الغذائية بشكل جيد من التربة وقد توفر ذلك في المنطقة الثانية ولم يتوفر في المنطقة الأولى .
وتختتم نورة الغافرية حديثها قائلة : أن نتائج البحث توصي بضرورة معرفة المزارعين لخصائص التربة قبل زراعة أي محصول وذلك من أجل تعديل خصائصها بما يتناسب مع الظروف المناسبة لنمو المحصول الزراعي للحصول على انتاج وفير وجيد وذلك من خلال اضافة السماد العضوي أو الكيميائي أو الرماد أو غيرها من الوسائل الأخرى .