2024
Adsense
أخبار محلية

“شراكة مستدامة لمواطنة واعية” لقاء جمع تعليمية البريمي ببلدية محافظة البريمي ومؤسسات المجتمع المدني للتعريف بالمواطنة

البريمي-النبأ

تحت رعاية سعادة الشيخ الدكتور هلال بن علي بن سعود الحبسي والي البريمي وبحضور الدكتور وليد بن طالب الهاشمي المدير العام بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة البريمي بالتعاون مع بلدية محافظة البريمي نظمت التعليمية اللقاء التعريفي ” شراكة مستدامة لمواطنة واعية” والذي هدف لتفعيل الشراكة بين تعليمية البريمي والقطاعات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني من خلال الاستفادة من الإمكانات المتاحة في تلك المؤسسات بما يسهم في بناء المواطنة الصالحة الإيجابية لدى أبناء المحافظة، كما هدف الى ابتكار واقتراح برامج وأنشطة تربوية في مجال التربية على المواطنة وتطبيقها في محيط مدارس المحافظة وخارج المدرسة بالتعاون مع الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني وكما حضر اللقاء عدد من مديري عموم ومسؤولي المؤسسات الحكومية بالمحافظة وممثلي قطاعات المجتمع المدني.

بدأت الفعالية بآيات من القرآن الكريم تلاها الطالب أحمد بن خليفة النعيمي، وفي ورقة تعريفية عن فريق المواطنة تحدث أحمد بن خميس الجديدي أخصائي دراسات ومتابعة أول بمكتب المدير العام بتعليمية البريمي وممثل دائرة المواطنة بالوزارة وعضو الفريق بمحافظة البريمي عرف فيها فريق التربية على المواطنة وأهدافه وأبرز ما تم إنجازه ومرئيات الخطة القادمة ، ثم طرحت الدكتورة وفاء الشامسية رئيسة جمعية المرأة العمانية بولاية البريمي وعضوة فريق التربية على المواطنة بالمحافظة مداخلتها المعنونة بـ (الممارسات المأمولة لتعزيز الشراكة المستدامة وتحقيق المواطنة الواعية) استعرضت فيها نقاط الالتقاء بين فريق التربية على المواطنة بالتعليمية ومؤسسات المجتمع المدني والإجراءات التطبيقية للممارسات المطلوب تنفيذها حيث قالت فيها “إن إعداد الطفل ليكون قائد الغد يتطلب تنميةً شاملة لجميع المجالات المحيطة به، خصوصًا السياسية والاقتصادية والعلمية والاجتماعية، والتهاون في إعداده الإعداد الأمثل وتأصيل قيم المواطنة، والهوية لديه قد ينحى بالطفل منحى غير محمود في مرحلة الشباب، ولهذا وجب الاهتمام بالطفل في الجوانب المتعلقة بتكوين عقليته الأولية والأساسية، ويبرز ذلك من خلال تقديم مادة علمية متناسبة مع خصائصه في هذه المرحلة، ولأهمية تعزيز قيم المواطنة لدى الطفل؛ فإنه، وبغض النظر عن كون المؤسسات التربوية تلعب الدور الأهم في ذلك، إلا أنه يمكن لبقية المؤسسات أن تسهم بشكل إيجابي في تأصيل هذه القيم، وتعزيزها من خلال بعض الاستراتيجيات التي تقوم على تضافر الجهود، لتحقيق الأهداف بطرق أصيلة ومبتكرة”.
بعدها فتح المجال للمداخلات والحوار بين الحضور والمحاضرين، ثم سلم الدكتور المدير العام درعا تذكاريا لسعادة الشيخ الدكتور راعي المناسبة.

هذا وتتبنّى وزارة التربية والتعليم على عاتقها، مسؤوليةً عظيمة، تتمثل في إعداد المواطن الصالح، المتفاعل بإيجابية تجاه ما يحيط به من متغيرات. وقد تضاعف دور الوزارة من كونها مؤسسة تربوية، تنهض بأبناء الوطن، من خلال رفدهم بالمعلومات، والمعارف والمهارات الحياتية المتنوعة، إلى دور أعظم، وهو توجيه الطلبة إلى القيم الحميدة تجاه وطنهم، والتمسك بثوابته الوطنية، وتقدير رموزه وقياداته الذين أسهموا على مختلف الحقب الزمنية، في الحفاظ على مكانة هذا الوطن ومكتسباته.

لغات أخرى – Translate

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights