الأسواق السياحية
محمد علي البدوي
تتعدد أنواع الأسواق السياحية بتعدد دوافع السائحين، وأيضا بتعدد المساحة الجغرافية التي يخدمها السوق السياحي الذي يمتد خارج حدود الدولة، ويمكن وضع أساسين لتحديد أنواع الأسواق السياحية:
١- حسب دوافع السائحين:
تنقسم السوق السياحي إلى عدة أنواع وفقا لدوافع السائحين، ومنها:
أ- سوق السياحة العلاجية:
وهو نوع من الأسواق السياحية يخدم فئة معينة من السائحين، وهم أولئك الذين يسافرون داخل الدولة أو خارجها طلبا للعلاج، مثل بعض المناطق في سيناء، والتي يأتي إليها آلاف السياح من أجل السياحة العلاجية الطبيعية التي تعتمد على العيون الكبريتية والرمال المشبعة بمواد تساعد على الشفاء من عدة أمراض جلدية.
ب-سوق السياحة الترفيهية:
وهو نوع معين من الأسواق لخدمة فئة معينة من السائحين الذين يرغبون في التمتع ببعض الأنشطة، مثل الاستمتاع بالمناظر الطبيعية بما فيها أنشطة الغطس، والاستمتاع بمشاهدة الشعاب المرجانية.
ج-سوق سياحة السفاري:
وهو نوع معين من الأسواق السياحية لخدمة الذين يرغبون في الصيد والاستمتاع بالغابات والصحاري والمحميات الطبيعية.
د-سوق السياحة الدينية:
وهو يعتمد على زيارة الأماكن الدينية المقدسة.
هـ-سوق السياحة الاجتماعية:
وهو نوع معين من الأسواق السياحية يخدم فئة معينة من السائحين الذين يرغبون في متابعة العادات والتقاليد والأعراف والموروثات الشعبية التي تتميز بها الشعوب ومشاهدتها.
و-سوق السياحة الثقافية:
وهو نوع من الأسواق السياحية يخدم فئة معينة من السائحين الراغبين في معرفة التاريخ القديم والآثار وحضارات القدماء.
ن-سوق سياحة المؤتمرات:
وهو نوع جديد نسبيا يخدم الذين ينظمون المؤتمرات والاحتفالات على مستوى العالم.
٢- حسب المناطق الجغرافية للسوق:
أ-سوق محلي:
مثل الخدمات السياحية التي تقدمها الدول لمواطنيها، فتقوم بتخفيض الأسعار، وتقديم عروض مغرية؛ من أجل تشجيع السياحة الداخلية.
ب-سوق إقليمي:
ويشمل الخدمات السياحية التي تقدمها أكثر من دولة في منطقة واحدة، مثل منطقة الخليج العربي.
ج-سوق دولي:
وهو السوق الأكثر اتساعا، ويشمل معظم دول العالم.
ولكي تتم عملية بيع المنتج النهائي؛ لا بد لمسوق الخدمة السياحية أن يدرس ويفهم كل هذه العوامل، وأن يعمل على توظيف قدرات منتجه السياحي؛ لخدمة السائح الذي لن يرضى إلا بخدمة مميزة تفوق في كثير من الأحيان توقعاته.
حفظ الله شعوبنا العربية.