الأمان عُمان
علي بن سليمان اللويهي
قلبي لعشق عماننا هيمانُ
فلمَ الملامُ؟ فالأمانُ عمانُ
وإلامَ يسمو خافقي بغديرها
والحبُّ فيها دائماً عطشانُ!!
لا غروَ قلبي تلك دار أحبتي
وغرام طفلٍ بالهوى ملآنُ
قلبي يفيض صبابةً لنسيمها
لا تعجبوا! عشقي لها طوفانُ
قد تنكر الأوطان بعض بنونها
لكنّ ترب العاشقين حَصانُ
ولقد تصدُّ الدار بعض شبابها
فبصدها هل تُنكرُ الأوطانُ؟
الحبُّ زادُ العاشقين وريّهم
طوبى لقلبٍ زاده التَحنانُ
إنّي وقفتُ بباب عذّالٍ لها
لأصيحَ: حبّى للحِمى عميانُ!!
نأتي نجدد كلّ عامٍ عهدنا
فيها توثِّقُ حبّنا العينانُ
نُهدي الجمال إلى الأنام، جليلةٌ
أحلامنا، وجمالنا عنوانُ
ذا العام وضّاح المحيّا مرسلاً
قُبُلاتُ هيثمنا بها الإحسانُ
وَأَحاز للبلد الكريم مَعابِراً
عبرتْ بها الأحزان وهي تُهان
نطقتْ له الأحلام ترجو عفوه
وتساقطتْ في راحتيه جُمانُ
الأكرمون على تباريح الهوى
غرفوا المكارم فانبرتْ أغصانُ
شعبٌ أصيلٌ للشهامة سيّدٌ
منه الوفا في أرضه يزدانُ
عجباً لهم جمعوا العيون على الوفا
وتناقلتْ في سِحرهم كيوانُ
هي فطرةٌ حيزتْ لهم وتوارثتْ
إن المحاسنَ للكرام تزانُ