المصنعة-النبأ
اختتمت المديرية العامة للكشافة والمرشدات اليوم أعمال دورة التقاليد الكشفية والإرشادية وذلك بمخيم السلطان قابوس الكشفي بالملدة في ولاية المصنعة، بمشاركة 30 من المشرفين والمشرفات في أقسام الكشافة والمرشدات بمختلف محافظات السلطنة، التي استمرت لمدة 5 أيام، رعى حفل الختام محمد بن عبدالله الهنائي المدير العام المساعد بالمديرية العامة للكشافة والمرشدات بحضور مسؤولين ومسؤولات من المديرية العامة للكشافة والمرشدات.
بدأ حفل الختام بكلمة المشاركين ألقاها صهيب بن محمد الشحي من محافظة مسندم قال فيها: انطلقت قبل أيام من هنا أعمال دورة التقاليد الكشفية والإرشادية بمشاركة كوكبة من القيادات من مختلف محافظات السلطنة، بهدف توحيد المفاهيم الخاصة بالتقاليد الكشفية والإرشادية وأساليب ممارستها بطريقة صحيحة من خلال الجانب النظري والتطبيق العملي للخروج بمفاهيم وتقاليد كشفية وإرشادية موحدة الإصدار ودليل التقاليد الكشفية والإرشادية، تحت إشراف ومتابعة من قيادة الدورة الذين كان لهم الدور الأكبر في نجاح هذه الدورة التدريبية من خلال توجيهنا وإرشادنا بالحوار والنقاش البناء، وفي الختام لايسعنا سوى أن نشكر قيادة الدورة وكل من ساهم وشارك في انجاح هذه الدورة.
تلا ذلك كلمة لفريق التدريب ألقاها أحمد بن عبدالله الهميمي رئيس قسم الكشافة والمرشدات بمحافظة الداخلية قال فيها: فترة زمنية عشنا تفاصيلها معا قصيرة في وقتها كثيرة في فوائدها.. كيف لا ونحن نلتقي بهذه النخب الكشفية والإرشادية من مختلف محافظات السلطنة، الذين بذلوا قصارى جهدهم، عاقدين العزم على رفع الأشرعة والابحار في المعارف والمهارات الكشفية، وأضاف: إن المعارف والعلوم كثيرة ومتعددة وليست حكرا على أحد فوسائل الحصول عليها متاحة ومتنوعة لكل من أراد وسعى لذلك.
وفي ختام الحفل قام راعي الحفل المدير العام المساعد بتسليم المشاركين شهادات المشاركة.
وعن مدى الاستفادة من الدورة التدريبية، قال أحمد بن عبدالله الهميمي رئيس قسم الكشافة والمرشدات بمحافظة الداخلية: تأتي هذه الدورة استكمال لجهود المديرية العامة للكشافة والمرشدات في توحيد التقاليد الكشفية والإرشادية وإعداد دليل استرشادي لها، يكون مرجعا لكل منتسبي الحركة الكشفية والإرشادية في سلطنة عمان، ووحدت الدورة الكثير من المفاهيم الكشفية والإرشادية للخروج من التباين النوعي لممارسة التقاليد الكشفية والإرشادية بين المحافظات، وتناولت الدورة المواضيع التي تعني بالتقاليد الكشفية َالارشادية للخروج بصيغة التوافق بين جميع المشاركين ولجميع المحافظات التعليميه، وكان من ضمن أهداف البرنامج، تنمية معارف المشاركين حول التقاليد الكشفية والإرشادية واكسابهم المهارات اللازمة لنقل أثر التدريب في محافظاتهمن لذا انقسمت مواضيع الدورة إلى جانبين: نظري وعملي، وهذا ما اعتبره المشاركون ميزة استطاعوا من خلالها التأكيد على المعارف التي اكتسبوها من خلال الممارسة العمليه ومن المقرر خلال الفترة القادمة نقل أثر التدريب للقادة والقائدات في مختلف محافظات السلطنة.
وأوضحت أمل بنت سعيد بن خلف الشكيلية مشرفة مرشدات بمحافظة جنوب الباطنة بأنها استفادت كبيرا من الدورة التدريبية، فقد اكتسبت مجموعة من المعارف والخبرات والمهارات، وأضافت الشكيلية: لقد جاءت هذه الدورة لتوحيد التقاليد الكشفية والارشادية على مستوى كل المحافظات واشتملت على العديد من البرامج المثرية منها الزيارة الصباحية والحفلات الكشفية والإرشادية بأنواعها وأيضا كان هناك معايشة لحياة الخلاء، إلى جانب العروج إلى الاجتماعات وأنواعها وكيف تدار وتم تنفيذ كل هذا نظريا وعمليا وكان هناك تفاعل كبير بين المشاركين بالحوار والمناقشة وتبادل الآراء.
وقالت القائدة يمنى الحبسبة من محافظة شمال الشرقية: لقد كانت الدورة صولات عطاء ارشادي، وجولات نماء قيادي تناغم بين هذا وذاك نظري الفكر، وعملي الأداء فلله الحمد على توفيقه ثم للقائمين على التنظيم، والتدريب والاشراف جزيل الشكر وأجل التقدير، وأضاف: ستظل ايام هذه الدورة راسخة المعنى، وفي العقول ثابته الذكرى حيث المكان والزمان إتحدا معا لترجمة واقع الحدث التربوي الارشادي الخالد بجهود المنظمين، وبتفاعل القادة والقائدات، ومن خلال الرؤى المستقبلية الطموحة في مختلف المجالات ذات العلاقة في قادم الأيام بمشيئة الله عز وجل.
وقالت دنيا سليم بامسيلة مشرفة مرشدات بمحافظة ظفار: بالرغم من أن التقاليد الكشفية والإرشادية أساس عملنا، إلا أن الدورة فاقت التوقعات، فلم تكن روتينية كما كان متوقع، بل كانت فرصة جميلة لتحديث معلوماتنا حول كثير من المواضيع الخاصة بالتقاليد الكشفية والارشادية، فمضت أيام الدورة بين الإثراء النظري والتطبيق العملي، وأحببت التطرق إلى البروتوكولات المتعارف عليها في الحفلات، وتطبيقها مع زميلاتي وزملائي على أرض مخيم السلطان قابوس الكشفي بالملدة وإن شاء الله سيكون دورنا نقل أثر هذا التدريب إلى الوحدات الكشفية والإرشادية في المحافظات المختلفة، كما اني أتوجه بالشكر والعرفان إلى جميع القائمين على هذا البرنامج لجهودهم الواضحة التي أخرجت العمل بهذا التميز.
