بانثيون” تجري محادثات لتطوير المباني ثلاثية الأبعاد في الإمارات
مسقط – النبأ
يشهد مختلف أنحاء العالم طلباً متزايداً على بناء وحدات سكنية ثلاثية الأبعاد، ويعزز ذلك من جراء الفوائد التي توفرها التكنولوجيا، ففي العام الماضي، بلغت قيمة الطباعة ثلاثية الأبعاد العالمية في سوق البناء 7 مليارات دولار، مع معدل نمو سنوي مركب متوقع بنسبة 91.5 في المائة حتى عام 2028، وفقًا لأحدث الأبحاث.
ويُعزى الاعتماد المتزايد للتكنولوجيا ثلاثية الأبعاد في تصميم وبناء مجموعة واسعة من مشاريع البناء بشكل أساسي إلى الدقة والجودة التي تقدمها، إلى جانب كفاءات التكلفة التي توفرها، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تساعد الطباعة ثلاثية الأبعاد في المساهمة في حل مشكلة نقص المساكن، وتوفير الإغاثة للمتضررين من الكوارث والكوارث،وكذلك معالجة نقص عمال البناء في بعض البلدان النامية.
يعتقد كالبيش كيناريوالا، رئيس مجلس إدارة شركة بانثيون العقارية، أن دولة الإمارات العربية المتحدة عموماً، ودبي على وجه الخصوص، في وضع جيد وهي مؤهلة لتكون رائدة في سوق البناء العالمي باستخدام تقنية ثلاثية الأبعاد. قائلاً: “لقد عززت الإمارة حضورها ودورها الفاعل ومكانتها بنشاط الطباعة ثلاثية الأبعاد في مجال البناء، مع هدف يسعى إلى إنشاء 25 في المائة من مبانيها باستخدام التكنولوجيا بحلول عام 2030، كجزء من تطلعاتها إلى أن تكون مركزًا إقليميًا ودوليًا لتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد”.
وأضاف: “نحن نجري محادثات مع ثلاث شركات من الولايات المتحدة وأوروبا للحصول على مقترحاتهم لبناء طابق G + 10. وعلينا أن نتأكد من أن المشروع قابل للتطوير، لأنه من دون هذا العامل، فإن بناء مبنى واحد قائم بذاته سيجعله مكلفًا، وغير قابل للتطبيق من الناحية التجارية“.
وتابع: مع التشريعات الحديثة المعمول بها، مثل مطالبة أولئك الذين يعتزمون المشاركة في الطباعة ثلاثية الأبعاد بالتسجيل أولاً لدى البلدية، تهدف دبي إلى تحسين الكفاءات في مشاريع البناء، وزيادة القدرة التنافسية للصناعة المحلية، وتقليل النفايات، وجذب الشركات الرائدة في للإمارة كجزء من خطة أكبر لتحفيز النمو الاقتصادي وتعزيز اعتماد التقنيات المتقدمة.