أخبار محليةقصص وروايات
وكأنها نهاية كلّ ألم يصاحبه أمل
سندس الضوياني
وكأنها النهاية، لطالما صبرنا وتحملنا.
ولكن لا نقول نفد صبرنا وإنما إنتهت بنا سبل العيش وكأنها حتماً النهاية، التي ينتهي بها العالم أجمع.
سنرحل بدون وداع ولا ملاقاة أصحاب.
ستمضي الأيام بنفس الروتين الذي اعتدنا عليه.
حظر يليه حظر آخر، ونحن لا نزال في منازِلنا نخاف من أي ضرر يصيبنا.( لا بأس إنها أيام ثقال وستنجلي)، هذه هي عبارتنا التي اعتدنا ترديدها.
طال البعد..
تمر بنا الأيام.
وماذا عن أمل جديد يلازمنا، لننسى كلّ ألم صاحبنا.
وكأن تلك الأيام الصعاب التي انجلت وحلت باتت ذكرى، وها هي الأيام تفتح لنا أمل جديد.
وما بقي إلا القليل، وتنزاح هذه الغمة وينجلي الوباء بإذن للّه.
صبرنا وتحملنا..
فقدنا وحزنا..
تباعدنا؛ لأجل صحتنا..
وكل لحظة في حياتنا تبقى ذكرى.