2024
Adsense
أخبار محلية

وزير الصحة يشارك في اجتماع افتراضي حول تسريع التقدم نحو أهداف التنمية المستدامة

مسقط – النبأ
تصوير/ عبد الفتاح الغافري

على هامش المنتدى السياسي رفيع المستوى المعني بالتنمية المستدامة (HLPF)شارك مساء أمس (الثلاثاء) معالي الدكتور أحمد بن محمد بن عبيد السعيدي وزير الصحة في اجتماع افتراضي حول “تسريع التقدم نحو أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالصحة في وقت الأزمات: حلول من أجل تعافي منصف ومرن وقادر على الصمود، وقد تم اختيار السلطنة للمشاركة نظراً للمكانة الدولية الصحية التي تتبوّأها بين أقاليم المنطقة.

إن أهداف التنمية المستدامة تمثل خارطة طريق لمستقبل أفضل يبعث على العمل والتعاون بين مختلف الجهات الفاعلة وعوامل التغيير، مع توفير المرونة في الوقت ذاته لتعديل المسارات القائمة على السياقات القُطرية، حيث تُعد الصحة عنصراً أساسياً لهذه الخارطة كونها أداة مهمة في بناء نظم مستدامة وعادلة. كما تلعب الصحة دوراً مهماً في تعزيز السلام وتشجيع الحوار بين الأطراف المتباينة، حيث أن الصحة حق مكتسب للجميع، ولهذا تدعم السلطنة مبادرة الصحة العالمية من أجل السلام المستوحاة من إطار الصحة كجسر للسلام.

تطرق وزير الصحة إلى أهمية تحقيق الهدف العاشر من أهداف التنمية المستدامة المعني بالحد من عدم المساواة والفروقات والذي سيضمن الوصول العادل للخدمات الأساسية والتغطية الصحية الشاملة وكذلك الحماية المالية.

وأضاف معاليه: بأن تناول الهدف السادس عشر من أهداف التنمية المستدامة من خلال تعزيز السلام، والعدالة وتقوية المؤسسات سيكون له الأثر الايجابي على صحة ورفاهية الأفراد وبالتالي زيادة الرخاء والإنتاجية لدى المجتمعات السكانية.

سلط الاجتماع الحدث الضوء على الأهمية المحورية للصحة لتحقيق خطة التنمية المستدامة لعام 2030، والحاجة الماسة إلى تعاون متعدد الأطراف لمواجهة التحديات التي يواجهها العالم.

كما سلط الاجتماع الافتراضي الضوء على القيادة من قبل البلدان والمناطق وإبراز كيف يمكن توسيع نطاقها من خلال دعم منظمة الصحة العالمية وشركائها متعددي الأطراف في خطة العمل العالمية للهدف الثالث للتنمية المستدامة وخارجها والتأكيد على أهمية الصحة عبر أهداف التنمية المستدامة ولماذا التعاون متعدد الأطراف هو المفتاح للتغلب على الوباء وتحسين الأمن الصحي وتسريع التقدم لتحقيق الرؤية المتمثلة في تحقيق حياة صحية ورفاهية للجميع بحلول عام 2030.

ناقش الاجتماع مجموعة من البنود منها: الرعاية الصحية الأولية كمسرّع للتعافي، وتعزيز القدرة على الصمود أمام الصدمات الآجلة وتعزيز الأمن الصحي، النهج الذي يرتكز على الإنصاف وأهمية الإجراءات المتعددة القطاعات والبيانات والمساءلة للوصول إلى الفئات الأكثر ضعفاً وتعزيز التعاون باعتباره لا غنى عنه لدعم البلدان في تنفيذ نهج التسريع الخاصة بهم.

الجدير بالذكر أن المنتدى سياسي رفيع المستوى المعني بالتنمية المستدامة (HLPF)، هو منصة الأمم المتحدة الأساسية لمتابعة ومراجعة خطة التنمية المستدامة لعام 2030 وأهداف التنمية المستدامة السبعة عشر.

لغات أخرى – Translate

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights