زواج سعيد وذريةًُ صالحة
————————————-
راشد بن حميد الراشدي
إعلامي وعضو مجلس إدارة
جمعية الصحفيين العمانية
——-——————————
بداية أزف أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم – أبقاه الله – بمناسبة زواج نجله صاحب السمو السيد بالعرب بن هيثم آل سعيد داعياًالله بأن يهب له الذرية الصالحة والسعة في العيش والألفة الجامعة مع من أختارها زوجةً له .
فقد شدني اليوم النهج السامي الكريم من خلال مراسم زوج نجل جلالة السلطان ببساطة الحضور وإقتصاره على أسرة جلالة السلطان – حفظه الله – دون دعوات وحضور كبير وذلك للظروف التي يعلمهاالجميع .
فقائد الوطن يضرب للعامة أروع المُثل في التقيد بالإجراءت الاحترازية التي يجب أن يتقيد بها كل مواطن في سبيل سلامته وسلامة مجتمعه .
إن ما شدني لكتابة هذه المقالة هو تقيد سلطان البلاد في مراسم زواج إبنه بأبسط مظاهر عقد الِقران ومن جانب أخر تلك الأفعال العكسية التي طالعتنا بها وسائل التواصل الإجتماعي من إقامة مراسم الزواج في مجالس عامة وبأعداد كبيرة ونحن نعيش أزمة كورونا وأعدادها المتصاعده ومخاطرها المحدقة بالبلاد والعباد .
اليوم يجب أن تشدد الدولة وتغلظ من عقوبات من يدعو للتجمعات أياً كانت أفراحاً أو أتراحاً أو دعوات خاصة وذلك من أجل سلامة أبناء المجتمع .
فالمجتمع متضرر في النهاية من ممارسات بعض أبنائه الخاطئة وأغلب حالات انتشار المرض من التجمعات والتي أثبتتها الجهات المسؤولة وشددت عليها منذ بدء الجائحة .
اليوم نشد على عضد بعضنا البعض سعياً للخروج من هذا الوباء الخطير باتخاذ كل التدابير والإحترازات التي أُعلن عنها مراراً وتكراراً وأن نجنب أنفسنا وأهلينا ومجتمعنا كل أشكال الخطر وانتشار المرض وألا نشارك في أي تجمع مهما كانت درجة القرابة لنا فيه .
فسلامة الوطن والأسرة أولى من جمع عابر ينتشر فيه وباءً يفتك بالبشر .
ختاماً كل التوفيق والتيسير لحضرة صاحب السمو بالعرب بن هيثم على زواجه المبارك السعيد ودامت أفراح جلالة السلطان وأسرته الكريمة مقرونة بالدعاء أن يحفظ الله جلالته وأسرته بخير وسرور ويديم على عمان وشعبها الأمن والأمان وأن يرفع الله الوباء عن بلادنا وسائر العالمين .
# سناو
الأثنين : ١٠ -١١ -١٤٤٢ للهجرة
الموافق ؛ ٢١ – ٦ -٢٠٢١ للميلاد