مدرسة اليرموك للتعليم الأساسي بالسويق تنظم ملتقى افتراضي لأولياء الأمور بعنوان “التعليم عن بُعد فرص وتحديات”
كتبت / بدرية بنت حمد السيابية.
نفذت مدرسة اليرموك للتعليم الأساسي بولاية السويق ملتقى افتراضي للأمهات بعنوان “التعليم عن بُعد فرص وتحديات” وذلك عبر تطبيق Meet حيث اشتمل الملتقى على عدة محاور منها: أبناؤنا والتكنولوجيا محاضرة قدمتها الأستاذة خالصة الصالحية رئيسة قسم الإرشاد النسوي بولاية السويق حيث تطرقت إلى أن التربية الصحيحة قوامها كتاب الله وسنة رسولنا الكريم، وأنه من الواجب على الآباء والأمهات احتواء أبنائهم،كما تحدثت الأستاذة عن أضرار وسائل التواصل الاجتماعي وسلبيات وايجابيات التكنولوجيا على حياتنا بشكل عام.
جانب من العرض المرئي
بعدها قدمت الأستاذة زمزم العجمية أخصائية اجتماعية بمدرسة اليرموك ورقة عمل حول “الانتظام والانضباط الطلابي عن بُعد” ودوره في تعزيز مستوى استيعاب الطلبة للمعلومات الدراسية مما يسهم في ارتفاع تحصيلهم العلمي دون الحاجة للدروس الخصوصية،وأهمية الدافعية ووجود الهمة والجدية في طلب العلم وتتبع الطرق السليمة الموصلة إلى تحقيق الأهداف، كما تحدثت عن دور الأسرة في الانضباط عن بُعد ومساعدة الأبناء في ضبط الوقت والحصول على وقت كافي للنوم حتى يساعدهم على التركيز، وأهمية تعريف الأبناء بضرورة الانضباط وحسن الإنصات للشرح أثناء الحصة التعليمية، توفير جهاز مناسب والتأكيد من الاتصال بالشبكة قبل الحصة بوقت كافٍ، البعد عن المشتتات والألعاب وتوفير المكان المناسب للدراسة، والالتزام بجدول الحصص الإلكترونية وتحضير الكتب والأدوات اللازمة.
جانب آخر من العرض المرئي
واشتمل المحور الثالث على ورقة تحدثت عن أهمية الجانب النفسي والسلوكي في تعلم الطلبة قدمتها الإخصائية النفسية بمدرسة اليرموك الأستاذة أسماء الجابرية عرضت فيها أهم العوامل النفسية والسلوكية التي تؤثر على الطلبة والتي من المحتمل أن تواجه الطلبة عند الانتقال من عملية التعليم النظامي إلى عملية التعليم عن بُعد (الافتراضي) ولكي تتغلب على هذه الأمور ينبغي تطوير الثقافة الداعمة عن بُعد، وبداية اليوم الدراسي مبكرا،وأن تكون هناك إيجابية حتى تنشأ بيئة أسرية إيجابية صحية.
بعدها قدمت المديرة المساعدة بمدرسة اليرموك الأستاذة ضنينة السعدية محور بعنوان “معا من أجل نجاح تجربة التعلم عن بُعد، تطرقت فيه إلى تجارب بعض الدول الناجحة للتعلم عن بُعد منها: الولايات المتحدة، الهند، الصين، كوريا الجنوبية، كما ذكرت مزايا التعليم عن بُعد زالتي منها توفير الوقت وانخفاض التكلفة، دعم عملية الاستيعاب، سهولة الوصول للمحتوى التعليمي وتحدثت عن التحديات التي تواجه تجربة التعليم عن بعد في السلطنة والتي تتمثل في أن بعض الطلاب لا تتوفر لديهم أجهزة حاسب الآلي فضلا عن ضعف شبكات الاتصالات والتي تكون منعدمة في بعض المناطق البعيدة والجبلية.
وفي ختام الملتقى فتح باب لاستقبال الاستفسارات والأسئلة من الحضور وختم الملتقى بدعوات وأمنيات بأن يوفق المولى عز وجل الجميع وأن تؤتي هذه التجربة الجديدة في التعليم أكلها وتسير العملية التعليمية بكل سلاسة ويسر