واشنطن تنفي أن تكون بكين تصدت لمدمرة أمريكية في بحر الصين الجنوبي
واشنطن في 6 فبراير/ العمانية
نفى سلاح البحرية الأمريكي ما أعلنته بكين عن تصديها لمدمرة أمريكية في منطقة متنازع عليها في بحر الصين، في أول حادثة منذ تولي الرئيس جو بايدن مهامه.
وقال الناطق باسم أسطول المحيط الهادئ الأمريكي جيمس آدم في بيان أوردته وكالة الصحافة الفرنسية إن المدمرة جون ماكين “لم تطرد يوما من أراضي أي بلد آخر”.
وأضاف أن “المدمرة الأمريكية نفذت هذه العملية التي تندرج في إطار حرية الملاحة وفقا للقانون الدولي ثم واصلت عملياتها العادية في المياه الدولية”.
من جانبه قال الجيش الصيني إن المدمرة الأمريكية “يو إس إس جون ماكين” دخلت إلى “المياه الإقليمية لجزر شيشا بدون إذن”، في إشارة إلى الجزر المعروفة باسم جزر باراسيل الأرخبيل الصغير لجزر مرجانية صغيرة.
وأضاف الجيش الصيني في بيان مقتضب أن “القوات البحرية والجوية راقبتا الوضع عن كثب وأمرت (السفينة الأمريكية) بمغادرة المنطقة”، مدينا الولايات المتحدة “لانتهاكها السيادة الصينية بشكل خطير” و”تهديدها السلم الإقليمي”.
وكانت الصين أعلنت أن بحريتها أمرت سفينة حربية أمريكية بمغادرة المنطقة.
وتؤكد بكين سيادتها على كل جزر بحر الصين الجنوبي تقريبا وتشكو من العمليات الأمريكية في المنطقة التي تشكّل ساحة لصراع نفوذ مع واشنطن.
وهي تعتبر إبحار سفن أجنبية في هذه المياه مساسا بسيادتها بينما ترى الولايات المتحدة ودول أخرى أن هذه المنطقة هي مياه دولية وبالتالي مفتوحة للجميع.
وتعترض دول مجاورة مثل الفيليبين وماليزيا وبروناي وإندونيسيا وسنغافورة وفيتنام على مطالبات الصين في المنطقة التي تعدّ طريقا تجاريا عالميا أساسيا.