شذا الكيومية
مبادرة سياج واحدة من الفرق والمبادرات التي تنافست على جائزة IPRO، والتي نظمتها المنظمة العالمية لأبحاث الدماغ، وتمكنت مبادرة السياج من الفوز بالجائزة في عام 2020، إذ تأسست المبادرة في عام 2019 على يد الدكتورة عذاري الزعابية.
مبادرة سياج!
ذكر الدكتور عبد الرحمن محمد الميرزا – رئيس فريق مبادرة سياج – أن مبادرة سياج هي مبادرة توعوية للتوعية بمرض السرطان ونمط الحياة الصحي من الناحية الجسدية والنفسية، إذ انطلقت مبادرة سياج في عام 2019 في 4 فبراير والذي يصادف يوم السرطان العالمي.
ويوضح الدكتور عبد الرحمن أن الهدف من مبادرة سياج هو التوعية بمرض السرطان والتوضيح لما يتعلق به من إشاعات مغلوطة وتوفير الدعم النفسي والعلمي للمرضى من خلال عدة وسائل، وكذلك نشر التوعية بأهمية نمط الحياة الصحي في الوقاية من الأمراض المزمنة وغير المزمنة ومنها – مرض السرطان-.
محاربة الشائعات!
تذكر الدكتورة عذاري الزعابية – مؤسسة مبادرة سياج – أن من أهم أهداف مبادرة سياج هو الحد من الشائعات وتصحيح المعلومات المغلوطة حول مرض السرطان وصحة الدماغ والجسد، وكذلك الوصول إلى الأشخاص بطرق سهلة وبلغة مفهومة وبسيطة.
وتؤكد الدكتورة عذاري أن ما جعل مبادرة سياج تتميز عن باقي المبادرات الأخرى هو محاربتها للشائعات التي تتصل بأمراض الدماغ وعلى وجه الخصوص مرض السرطان، وكذلك استخدام مبادرة سياج برامج التواصل المختلفة للاتصال بالمجتمع والتنوع في إيصال المعلومات بطرق مختلفة وبسيطة.
جائزة IPRO!
تشير الدكتورة عذاري الزعابية أن جائزة IPRO هي جائزة تهتم بالمبادرات والأبحاث التي تخص صحة الدماغ، جاء تنظيم جائزة IPRO من قبل المنظمة العالمية لأبحاث الدماغ.
كما تقدمت مبادرة سياج إلى الجائزة في عام 2020 خلال جائحة كورونا، وتم تكريم المبادرة بعد النظر الشامل والدقيق في ملف مبادرة سياج، حيث قدمت المبادرة صورة واضحة وشفافة لإنجازات سياج، فكانت المبادرة تعتمد على الوصول إلى الأشخاص بأسلوب يحاكي حياتهم اليومية وتصحيح الشائعات والمعلومات المغلوطة.
مشاعر الحصول على الجائزة!
تكللت إنجازات وجهود مبادرة سياج بالحصول على جائزة IPRO العالمية، في وقت قصير حيث كان عمر المبادرة لا يزيد عن السنتين من بداية الانطلاقة، كما أن القائمين على سياج من الشباب التي تتراوح أعمارهم ما بين العشرين إلى الثلاثين سنة.
وتذكر الدكتورة عذاري عن مشاعر الفوز قائلة: ” أن مشاعر الفوز مشاعر مختلطة بين الفرح والحماس وكذلك الإحساس بالمسؤولية، إذ أن الحصول على الجائزة يرمي على عاتق سياج الكثير من المسؤولية، وأن ما هو آتي في الفترة القادمة سيكون أقوى وأكثر أثرا، حيث لابد من الاهتمام بطرح وتنويع المعلومات وكذلك الاهتمام بقوة عرض المعلومة”.
وتؤكد الدكتورة أن بعد حصول سياج على الجائزة تهافتت الاتصالات والرسائل من مختلف الجمعيات الخليجية والعربية رغبة في الانضمام والاشتراك في مبادرة سياج وذلك للقيام بفعاليات وإنجازات قادمة.
