لجنة كُتاب وأدباء شمال الباطنة تنظم جلسة حوارية حول”أهمية نشر البحث العلمي” عبر تطبيق زوم
كتبت : بدرية بنت حمد السيابية
نظمت لجنة كتاب وأدباء محافظة شمال الباطنه جلسة حوارية بعنوان “أهمية نشر البحث العلمي” وذلك عبر تطبيق زوم أدارت الجلسة الدكتورة / سوسن بنت سعود اليعقوبية رئيسة فريق البحوث والدراسات وضيفة اللقاء أ.د وجيهة ثابت العالي مساعد العميد للدراسات العليا والبحث العلمي كلية التربية /جامعة السلطان قابوس.
شملت الجلسة على مقدمة بسيطة ترحيبية قدمها الكاتب أحمد بن موسى البلوشي ، بعدها تطرقت ضيفة الجلسة على عدة محاور منها :تعريف البحث العلمي وهو الأسلوب أو الطريقة المنهجية التي تتبع عددا من الخطوات القصد منها التأكيد من صحة الحقائق أو إثبات حقائق جديدة وكذلك تحدثت عن أهمية البحث التربوي كمواجهة المتطلبات المتجددة لمنظومة التعلم وتقديم معالجة علمية وموضوعية المشكلات والقضايا المرتبطة، ويساهم في صنع المعرفة باعتبارها الطاقة المتجددة والفاعلية.
وذكرت أنواع البحوث التربوية :بحوث أساسية، تطبيقية، موقفية وكذلك المناهج المتبقية في البحوث التربوية منها: المنهج الوصفي، المنهج التجريبي، وشبه التجريبي، ومنهج بحوث العمل، المنهج التاريخي وأيضا تم الحديث عن معززات البحث التربوي، الباحث ومهاراته البحثية، أولويات البحث التربوي، الدعم البحثي، سياسات البحث التربوي.
وتحدثت عن بعض أنواع البحوث منها :الباحث منتج للمعلومة يكون قائم على النسخ، النقل المباشر، مقلد وخامل ويتحرك في ظل دائرة مغلقة وهناك الباحث المنتج للمعرفة ويكون قائم على توليد معرفة ومعلومات جديدة، يعمل على تعميق المعرفة، مبدع ومبتكر ومطور مع ذكر ملخص للدراسات والبحوث التي تناولت المهارات البحثية في البحوث التربوية مقارنة بالمهارات التي تتطلبها الثورة الصناعية الرابعة وهناك قواسم مشتركة.
موضوع البحث التربوي يتضمن الأصحاب الاختصاص، الخبرات، الطالب /الباحث المهتم _بعدها تم التطرق إلى نموذج من الدراسات التربوية وبعض التساؤلات :ما الدور المستقبلي للتعليم؟ ما مستقبل استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في التعلم؟ ما الشكل الذي ستكون عليه مدارس المستقبل؟
كذلك وجود مواجهة وواضحة للبحث العلمي نابعة من المشكلات الحقيقة في المجتمع مع ذكر أشكال الدعم المقدم للبحوث التربوية مثل :الدعم المالي(ميزانية البحث العلمي، منح البحث العلمي)، الدعم الفني (أدوات جمع البيانات، أساليب تحليل البيانات، أساليب تكنولوجية)، الدعم اللوجستي (تقديم التسهيلات، وجود نظم إدارة البحوث، رعاية الباحثين).
أهمية البحث التربوي :بناء علاقات جديدة، تنظيم المعرفة، تأطير البنية الفكرية، الكشف عن الفجوات، توليد أفكار جديدة، إختصار الوقت والجهد، تكوين شراكات بحثية أكاديمية، تنمية مهارات البحث،،، بعدها تم عرض بعض صور تكريم لإنجازات البحثية لدى الطلبة الباحثين (ماجستير، بكالوريوس، دكتوارة )
وفي ختام الجلسة فتح مجال الاستفسارات والأسئلة وتم تداولها بين المشتركين ومن جانب لجنة كُتاب وأدباء محافظة شمال الباطنه شكرت أ. د وجيهة ثابت العالي على هذا الحوار متمنية لها مزيدا من النجاح والتوفيق.