بنك مسقط ومجموعة عُمران يوقعان اتفاقية تعاون لتعزيز التسهيلات المصرفية الرقمية
مسقط – النبأ
وقّع بنك مسقط، المؤسسة المالية الرائدة في السلطنة اتفاقية تعاون مع مجموعة عُمران، الذراع الحكومي التنفيذي لتطوير القطاع السياحي في السلطنة، لتقديم مجموعة من الحلول الرقمية والخدمات والتسهيلات المصرفية، إضافة إلى ربط المجموعة بنظام “من مؤسسة إلى مؤسسة” B2B)).
وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز الشراكة بين بنك مسقط ومجموعة عُمران، إلى جانب استفادة مجموعة عمران من هذا النظام الذي يقدم حلول مصرفية أمنة ومتطورة للمؤسسات والشركات عبر الإنترنت، بالتكامل مع نظام تخطيط الموارد (ERP) الخاص بمجموعة عمران لتوفير خدمة نقل بيانات آلية ثنائية للمدفوعات الكبيرة عبر الإنترنت مما يعمل على زيادة الكفاءة التشغيلية للمؤسسة.
وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود بنك مسقط لتعزيز الشراكة مع مختلف القطاعات الحكومية والخاصة في سبيل تبادل المعارف والخبرات وتعزيز قنوات التواصل بين البنك والمؤسسات، كما تعمل هذه الشراكات على تطوير الخدمات التي تقدمها المؤسسات والشركات للأفراد والزبائن بفضل التشكيلة الواسعة من التسهيلات المصرفية التي يقدمها البنك لزبائنه من المؤسسات والشركات.
وبهذه المناسبة قال طارق بن عتيق بن عبدالمعيد، نائب مدير عام الأعمال المصرفية التجارية والعالمية ببنك مسقط، تهدف اتفاقية التعاون مع مجموعة عُمران إلى تعزيز التعاون بين المؤسستين، وإدخال أحدث التقنيات الرقمية لتحقيق كفاءة أكبر في تقديم الخدمات، حيث تساعد الحلول المصرفية الرقمية التي يقدمها البنك في رفع الكفاءة وخفض التكلفة والقدرة على متابعة ومراقبة المعاملات المصرفية بسهولة وسرعة، مؤكداً أن التحول الرقمي أصبح ضرورة لكافة المؤسسات وهو الخيار الأمثل لتطوير ألية العمل بالمؤسسة، وندعو زبائننا من المؤسسات والشركات الى الاستفادة من الحلول والتسهيلات المصرفية المبتكرة التي يقدمها البنك، مقدماً الشكر لجميع الزبائن على ثقتهم بخدمات ومنتجات بنك مسقط.
من جانبه قال حسين بن نور البلوشي، نائب الرئيس )أول( – الخدمات المساندة المشتركة بمجموعة عُمران: “نسعد بالتعاون مع بنك مسقط للاستفادة من الحلول والتسهيلات الرقمية المتاحة من خلال منصة “من مؤسسة إلى مؤسسة” B2B))، حيث تحرص مجموعة عُمران على الاستثمار في تقنيات التحول الرقمي عبر استخدام مختلف السبل والحلول الرقمية لضمان تحقيق الاستدامة المؤسسية وتعزيز الكفاءة والعمليات التشغيلية والبحث عن سبل عصرية تساهم في تقليل التكاليف التشغيلية عبر توظيف أحدث التقنيات، الأمر الذي يساهم في تسهيل إنجاز الأعمال التجارية وترسيخ منظومة عمل أكثر جودة وكفاءة وأمان”.
ويعتبر النظام الإلكتروني (B2B) هو النسخة المتقدمة من الخدمات المصرفية عبر الإنترنت التي تستهدف الشركات الكبيرة، وباستخدام هذا النظام المتطور، يمكن للشركات إجراء المعاملات في نظام تخطيط الموارد(ERP) الخاص بهم وبالتالي تدفق المعلومات إلى البنك للمعالجة، ومن خلال هذه المنصة، يمكن للمؤسسات بناء نظام دفع وتسوية فعال ومريح، وذلك عن طريق تكامل نظام الخدمات المصرفية عبر الإنترنت التابع للبنك مع أنظمة تخطيط موارد المؤسسات (ERP)، وبذلك تصبح المؤسسات والشركات الكبيرة قادرة على تسوية مدفوعاتها المالية بسهولة.
هذا ويقدم بنك مسقط العديد من الحلول الرقيمة كتوفير خدمة مقاصة الشيكات عن بعد (RDC) وخدمة الخصم المباشر للمجموعات ويقوم فريق المعاملات المصرفية بتقديم الاستشارة للشركات فيما يختص بالتشغيل الآلي والتقليل من المخاطر، حيث يوفر النظام منصة متكاملة للمعاملات المصرفية للشركات، وتسهل المنصة الإلكترونية المكتاملة جميع الالتزامات، وبذلك يؤكد بنك مسقط مجدداً انه شريك مصرفي موثوق به لدعم الشركات على الانتقال السليم نحو عمليات فعالة تركز على التكنولوجيا ويظل بنك مسقط ملتزماً بالشراكة مع زبائنه من الشركات لتحقيق النجاح حيث تم تصميم هذه التقنية لتلبية متطلبات معاملاتهم المصرفية المختلفة.
تأسست الشركة العمانية للتنمية السياحية (مجموعة عُمران) في عام 2005م من قبل الحكومة العمانية كذراع تنفيذي وطني يضطلع بتنفيذ الأهداف المرسومة لاستراتيجية السياحة العمانية 2040م. وتعمل مجموعة عُمران جنباً إلى جنب مع جهاز الاستثمار العُماني ووزارة التراث والسياحة والمؤسسات الحكومية الأخرى لتحديد الأولويات والمشاريع والفرص التي تساهم في زيادة إمكانيات القطاع السياحي في السلطنة.