📃في ذكرى ميلاد سيد عُمان وتيمناً بخيرِ سلطان .. سميت ابني الأول “هيثم”

‏راشد بن حميد الراشدي
إعلامي وعضو مجلس إدارة
جمعية الصحفيين العمانية
———————————
تهلّ علينا اليوم، (الحادي عشر من شهر أكتوبر) ذكرى ميلاد قائد عمان جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله- حاملة أروع سنوات الخير على عمان وأهلها، فهو خير خلفٍ لخير سلفٍ، حيث تمتد نهضة عمان وتتجدد في ظل فِكرهِ المستنير، وخطواته الحثيثة نحو بناء عمان في جميع المجالات التنموية الشاملة التي تخدم المواطن، وتقدم له الحياة الكريمة .
قائدٌ حكم عمان بعد عهدٍ مجيد ونهضة شامخة فتية قام بها جلالة السلطان الراحل قابوس بن سعيد -طيب الله ثراه-.

اليوم تهل علينا هذه الذكرى السعيدة، وقد لبست عمان ثوب الفخر، والسكينة، والطمأنينة، والسلام، والاستقرار، والأمان، وإلى منجزات أكبر وأكبر بإذن الله .
في هذا اليوم وبالتحديد في هذا التاريخ (الحادي عشر من شهر أكتوبر) من عام 1994م رزقني الله بابني الأول، والذي سميته (هيثم) تيمناً بجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -أبقاه الله- فقد كان قدوة الشباب أيان رئاسته للاتحاد العماني لكرة القدم في فترة نهاية الثمانينات، وكنت من المعجبين بجلالته كوني شابًا فتياً مقبلاً على الزواج فقد نويت واختزلت في نفسي أن أسمي أول مولود لدي باسم (هيثم)، ومن النعم المباركة الطيبة أن يكون تاريخ ميلاد جلالة السلطان في أكتوبر نفس تاريخ ميلاد ابني (هيثم) مما يشعرني بالفخر، والاعتزاز والسعادة، والفرح؛ لتطابق تاريخ ميلاد جلالته مع تاريخ ميلاد ابني هيثم، حفظهما الله جميعاً، ومد في أعمارهم، ورزقهم سعادة الدنيا وسعادة الآخرة .
يهلّ عيد ميلاد جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -أيده الله- وعمان ترفل في منجزات الخير والنماء، وقد اكتست اخضراراً من أقصاها إلى أقصاها، وهي تحمل رسالة السلام والخير للعالم أجمع .
اليوم نهنئ أنفسنا بذكرى ميلاد سيد عمان، وأهنئ ابني (هيثم)، الذي يصادف تاريخ ميلاده يوم ميلاد جلالة السلطان وسر تسميته تيمناً باسم جلالته والذي أذكره لأول مرة …….
إن اسم جلالة السلطان المعظم محفورٌ في قلوبنا منذ عشرات السنين، حفرته صفاته الكريمة السامية وإخلاصه لعمان في جميع المحافل وتقلده لمختلف الحقائب الوزارية التي كان صيته يسبق كل شيء في تميزه وعلو شأنه وقدره -أعزه الله-، وكانت وصاية السلطان الراحل -طيب الله ثراه- له بالعرش هي خير برهان لخير خلف بعد خير سلف.
حفظ الله عمان قيادةً وشعباً ووطناً، وحفظ جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -أبقاه الله- ذخراً لعمان .
وكلّ عام وأنت يا ابني (هيثم) في عزٍّ وكرامةٍ تحت قيادة حكيمة ماجدة .