الاتحاد الدولي للنقل البري يشيد بنجاح نقل أول شحنة بين السلطنة والسعودية بنظام “التير”
أسياد، في نجاح نقل أول شحنة من المملكة العربية السعودية إلى السلطنة عبر اتفاقية النقل البري الدولي ( التير)، والتي اختزلت 72 بالمائة من الوقت المُستغرق للنقل بين البلدين.
وأشار الاتحاد في موقعه الإلكتروني إلى أنّ وصول أول شحنة بنظام “التير “إلى وجهتها يمثل نقطة تحوُّل في التجارة الإقليمية، وخطوة لتسريع الإجراءات الإلكترونية.
و أوضح العميد خليفة بن علي السيابي، مدير عام الإدارة العامة للجمارك بشرطة عُمان السلطانية، بأنَّ بدء العمل باتفاقية نظام النقل البري الدولي “التير” يُعد خطوة مهمّة في تسهيل التجارة عبر الحدود بما يُسهم في تعزيز دور السلطنة في
التجارة الدولية.
وأضاف إن نجاح مرور أول شحنة بين السلطنة والمملكة العربية السعودية بشكل آمن عبر المنافذ البرية يعد تطوُّرًا يعكس جاهزية الإدارة العامة للجمارك في تنفيذ الاتفاقية، وأنّه تم التعامل مع الشحنة وفق إجراءات نظام الاتحاد الدولي للنقل البري “التير” بهدف تيسير التجارة وتبسيط الإجراءات الجمركية في المنافذ
الحدودية، متطلعًا من مجتمع الأعمال في السلطنة أن يستفيد من هذه الاتفاقية بما يعزز حركة الاستيراد والتصدير.
وعبر المهندس هلال بن سالم الخروصي استراتيجي أول تسهيل التجارة بمجموعة أسياد عن تقديره للجهود التي بذلها الشركاء في تنفيذ اتفاقية نظام التير الدولية لتسهيل حركة التجارة وعبور البضائع في المنافذ الحدودية.
واضاف بأن النظام يسهم في مواءمة إجراءات النقل والعبور في السلطنة مع أكثر من 100 دولة حول العالم، ويعد أحد دعائم تسهيل التجارة لرفد الاقتصاد الوطني عبر الطرق المباشرة إلى السوق الخليجي وأسواق الهند وإفريقيا ، مؤكدا بأنّ مرور أول
شحنة من وإلى وجهتها النهائية بسلاسة وأمان يُعد إنجازًا يعكس الجهود التي بُذلت لتطبيق الاتفاقية الهادفة لتسهيل التجارة في المنافذ البرية، وتطبيق أحدث أدوات تسهيل التجارة بما يتناغم مع الممارسات العالمية ويفتح آفاقًا واسعة أمام المجتمع التجاري في تعزيز حركة الاستيراد والتصدير، من جانب آخر، قال بدر بن محمد الندابي، القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لشركة
سنيار إن البدء بتطبيق نظام “التير” من شأنه أن يُسهِّل حركة التجارة والنقل بأقل مدة زمنية وأكثر فاعلية في تخفيض التكلفة وتوفير الحماية الفعّالة لإيرادات كل دولة تمر من خلالها البضائع، مبيِّنًا أنّ نظام التير يسمح بمرور المركبات المغلقة بالختم الجمركي من بلد المنشأ إلى الوجهة النهائية.
وأوضح بأنّ فوائد نظام التير تتمثل في تشجيع وتعزيز التجارة العالمية في بيئة تجارية آمنة وفقًا لأفضل الممارسات، وتمكين التخليص المُسبق للبضائع وتقديم البيانات إلكترونيًا قبل وصولها للمنفذ، وتعزيز نظام إدارة المخاطر من خلال ربطه بمنظومة عالمية، وتقليل الوقت والتكلفة، إضافة لعدم الحاجة لتقييم البضاعة
والتفاوض على قيمة الضمان.