2024
Adsense
أخبار محلية

الاحتفال بتدشين جائزة الغرفة بمحافظة جنوب الباطنة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والشركات الطلابية

 

الرستاق ــ النبأ

احتفل فرع غرفة تجارة وصناعة عمان بمحافظة جنوب الباطنة بالتعاون مع كلية التربية بالرستاق بتدشين جائزة الغرفة بمحافظة جنوب الباطنة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والشركات الطلابية.
أقيم الاحتفال بمقر الغرفة بولاية الرستاق تحت رعاية سعادة الشيخ هلال بن سعيد بن حمدان الحجري محافظ جنوب الباطنة بحضور المهندس حمود بن سالم السعدي رئيس مجلس إدارة فرع الغرفة بجنوب الباطنة والدكتور أحمد بن حميد البادري عميد كلية التربية بالرستاق وعدد من مديري المؤسسات الحكومية والأهلية وأصحاب وصاحبات الأعمال.
في بداية الاحتفال تم عرض كلمة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ التي حث من خلالها الشباب على الانخراط في العمل الخاص والأعمال الحرة وعدم الترفع عن العمل في أي مهنة وحرفة ، ثم ألقى المهندس حمود بن سالم السعدي رئيس مجلس إدارة فرع الغرفة بجنوب الباطنة كلمة الغرفة رحب فيها براعي المناسبة والحضور ، ثم قال: لقد حظيت المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في السلطنة باهتمام كبير من لدن صاحب الجلالة والحكومة الرشيدة ، وتعتبر هذه المؤسسات العمود الفقري للاقتصاد العماني وهي تساهم في دفع عجلة التنمية لما فيها من مساهمة في الناتج المحلي وخلق قيمه مضافة وتساهم في تخفيف العبء الاجتماعي لقضية البطالة وتشغيل الشباب ، وجاءت الجائزة انطلاقا من اهتمام الغرفة بتنمية روح التنافس والابداع المتجدد لدى مؤسسات القطاع الخاص والشركات الطلابية في المحافظه من أجل بناء اقتصاد قوي قائم على أسس متينة تتعدد فيه مصادر الدخل وتنمو من خلاله المدخرات وتشجيع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والشركات الطلابية على النمو والابداع المتجدد وتشجيعها لتكوين قاعدة اقتصادية متينة لشريحة كبيرة من المجتمع ، وأشار في كلمته بأن عدد مؤسسات القطاع الخاص بمحافظه جنوب الباطنة بلغ حتى سبتمبر الجاري أكثر من  22 ألف مؤسسة مسجلة بمختلف الدرجات ، والتنافس الإيجابي يقفز بهذه المؤسسات إلى مستويات أكبر من العطاء والإنتاجية ، وهذه الجائزة تعتبر فرصة ذهبية لمن يحسن الاستغلال حيث تساهم بشكل كبير في ظهور المؤسسات الفائزة للمجتمع على وجه الخصوص وبيئة الأعمال على وجه العموم.
بعدها ألقى الدكتور أحمد بن حميد البادري عميد كلية التربية بالرستاق كلمة الكلية قال فيها: تمتلك المؤسسات الصغيرة والمتوسطة القدرة على المساهمة في تحقيق تنوع الاقتصاد العماني والانتقال من منصة الاقتصاد النفطي إلى تنوعات تخدم صناعات مختلفة تضمن بناء اقتصاد متماسك أمام تذبذبات السوق العالمي وتغيراته ويلبي احتياجات الطلب الداخلي والاكتفاء الذاتي والأمن الغذائي ، وهو مسار يتفق مع توجهات استراتيجية العمل الحكومي بالسلطنه خلال السنوات القادمه ، ولذلك تأتي هذه الشراكة بين كلية التربية بالرستاق وغرفة تجارة وصناعة عمان بمحافظه جنوب الباطنة لإنشاء وإدارة جائزة الغرفة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والشركات الطلابية في المحافظه والتي نشهد اليوم مراسم تدشينها ، وتتيح هذه الجائزة فرصة استثنائية لإيجاد تعاون يدمج بين جانبيه الإطار التنظيري العملي الاكاديمي والخبرات الميدانية المتمثلة في رجال الأعمال ليسهم الطرفان في إيجاد قراءة دقيقة لواقع قطاع ريادة الأعمال وتقديم نقد دقيق ومثمر لمثل هذه المشاريع والاسهام في وضع حلول للتحديات التي تواجه هذه المشاريع وهو ما يحتاجه أي مشروع اقتصادي خصوصا في السنه الاولى ورفده بالأفكار والخبرات العملية لتحقيق الاستقرار و القدرة على الاستمرار والنمو.
ثم تابع الحضور عرضا تعريفيا عن الجائزة تناول أهداف الجائزة والمتمثلة في تفعيل وتنشيط دور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ، دعم وتحفيز النمو الاقتصادي في السلطنة والمحافظة على وجه الخصوص ، إيجاد بيئة ملائمة للتنافس الإيجابي البناء لتقديم مستويات أفضل من الجودة ، إبراز المؤسسات المتميزة التي تحمل قيمة مضافة للاقتصاد الوطني ، كما تم استعراض شروط المشاركة في الجائزة ، ومعايير التقييم ، ومراحله ، وجوائز الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة حيث يمنح الفائز بالمركز الأول 2500 ريال والثاني 1500 ريال والثالث 1000 ريال، أما على جوائز الشركات الطلابية فيمنح الفائز بالمركز الأول 1500 ريال والثاني 1250 ريال والثالث 1000 ريال.
بعد ذلك قام سعادة الشيخ هلال بن سعيد بن حمدان الحجري محافظ جنوب الباطنة راعي المناسبة بتدشين الجائزة ، ثم قدم المهندس حمود بن سالم السعدي رئيس مجلس إدارة فرع الغرفة بجنوب الباطنة هدية تذكارية لراعي المناسبة.

 

لغات أخرى – Translate

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights