2024
Adsense
أخبار محلية

رئيس “الصحفيين العُمانية”: السلطنة تتبنى المبادرة العربية ولن تتخذ خطوة تضر الفلسطينيين

في حوار مع “ذات مصر”

رئيس “الصحفيين العُمانية”: السلطنة تتبنى المبادرة العربية ولن تتخذ خطوة تضر الفلسطينيين

سياستنا التوافق ولن نتخذ خطوة تضر الفلسطينيين.. ونتمنى استقرار المنطقة والعالم

وضع ترامب حرج.. يريد تحقيق إنجازات قبل انتخابات الرئاسة، وليس علينا كعرب الرضوخ لمطالبه

سلطنة عُمان لا تؤمن بقضية الاصطفاف، بل بحلحلة الأمور، وترحب بكل الفرقاء

الجامعة العربية في ركود سياسي منذ 2011، وعدم إحداثها تغييرًا لا يعيبها لأن الأمور في النهاية قرارات دول

مصر وعُمان في تشاور دائم حول القضايا العربية، ولا يزال التضامن العربي قويًّا والدليل ما جرى في فيضانات السودان

أكد الدكتور محمد بن مبارك العريمي رئيس جمعية الصحفيين العمانية في لقاء مع موقع “ذات مصر” الالكتروني أن السياسة الخارجية للسلطنة قامت على مبادئ أسس لها السلطان قابوس – طيب الله ثراه- خلال الـ 50 عاما الماضية، وحديث السلطان هيثم -حفظه الله- أكد أن عمان تسير على هذا النهج الطيب المتزن والتوافقي بين الدول، وبالتالي فإن السلطنة لن تتخذ قرارات تضر بالإخوة الفلسطينيين، فقد عملنا في السنوات الماضية من أجل حلحلة الكثير من الأمور العالقة في المنطقة، وهذا الأمر يعيه تماما الإخوة في فلسطين.

وأضاف العريمي: عمان دائما مع الإجماع العربي ودعم الفلسطينيين، وبيانات السلطنة واضحة في هذا الشأن، سواء عندما تم التطبيع مع الإمارات أو البحرين مؤكدا بأن السلطنة دائما مع التوافق

وأشار العريمي بأنه خلال الفترة المقبلة ربما سنلاحظ انفراجات في ملف القضية الفلسطينية الشائك، موضحا بأن السلطنة مع الفلسطينيين ومع الإجماع العربي وأنها تتبنى المبادرة العربية التي مضمونها “الأرض مقابل السلام” وأن الفلسطينيون سيرون خلال الأيام المقبلة انفراجات إيجابية.

وأوضح العريمي بأن السلطنة تتفهم الموقف الأمريكي، مشيرا بأن وضع الرئيس ترامب أصبح حرجا، فلديه انتخابات في نوفمبر ، ويريد أن يحقق إنجازات على أرض الواقع، لأنه لم يحقق الكثير للمشهد الأمريكي الداخلي أو الخارجي، مؤكدا بأنه ليس علينا كعرب أن نرضخ خلال هذه الفترة أو الفترة المقبلة لمطالب وأمنيات ترامب.

وأشار العريمي بأنه من الناحية الأخرى نجد نتنياهو رجلا مشبوها، تلاحقه شبهات فساد، مضيفا: ونحن نتفهم كمراقبين ومحللين أن كلا الرجلين يريد تحقيق إنجازات تخدمه وتخفف الضغط عليه، لكن الدول العربية وبالتأكيد لديها حسابات وتعرف ما يفيدها.

وأوضح العريمي أن السلطنة لا تؤمن بقضية الاصطفاف بقدر ما تؤمن بسياسة حلحلة الأمور، وإنها ترحب بكل الفرقاء والنقاش معهم للوصول إلى حلول للمشكلات السياسية والاقتصادية التي بدون حلها لا توجد تنمية أو يتحقق سلام، لذلك فإن السلطنة دائما ما تفتح أبوابها لاستقبال الفرقاء والمتنازعين، مؤكدا بأن السلطنة تنشد الاستقرار والسلام للمنطقة والعالم، ولا تشجع الحروب أو تعقيد الأمور.

لغات أخرى – Translate

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights