شكر وعرفان من معالي السيد وزير الداخلية رئيس اللجنة العليا إلى المقام السامي
مسقط : العمانية
أعرب معالي السيد حمود بن فيصل البوسعيدي وزير الداخلية رئيس اللجنة العليا المكلفة ببحثِ آليةِ التعاملِ مع التطورات الناتجةِ عن انتشار فيروس كورونا (كوفيد19) اليوم عن تشرفه وأعضاء اللجنة برفع أصدق آيات الامتنان والعرفان لمقام حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله ورعاه – على الرعاية السامية والاهتمام الكريم اللذين يوليهما جلالته – أيده الله – لأعمال اللجنة مما كان له أعظم الأثر على إنجاح أعمالها وتحقيق أهدافها.
وقال معاليه في تصريح لوكالة الأنباء العمانية عقب انتهاء سريان قرار منع الحركة ليلًا بأن اللجنة تتخذ قراراتها وفق معطيات محدّدة مدروسة تُرفع إليها من قبل المختصين في مختلف المجالات والقطاعات مبينًا أن الغاية الأسمى لتلك القرارات هي وقاية الفرد والمجتمع من مرض كوفيد 19 والتخفيف من آثاره السلبية المختلفة.
وعن قراري الإغلاق بين المحافظات ومنع الحركة ليلًا أوضح معاليه أن هدفهما كان التقليل من حركة الأفراد وتجمّعهم، خصوصًا في فترة عيد الأضحى المبارك التي تشهد في العادة لقاءات وتجمّعات أسرية واجتماعية، وهي كما لا يخفى أوضاع قابلة لأن تتسبب في انتشار العدوى بين أعداد كبيرة من الناس.
وتقدّم معالي السيد وزير الداخلية رئيس اللجنة بالشكر والتقدير إلى جميع أفراد المجتمع لما شهدته فترة الإغلاق بين المحافظات ومنع الحركة ليلًا من مستوى عالٍ من الالتزام الذي يدل على ما يتمتع به المجتمع العماني من انضباط كبير وإعلاء لشأن المصلحة الاجتماعية والوطنية التي هي فوق كل اعتبار.
وأكد معالي السيد وزير الداخلية يقينه بأن أفراد المجتمع العُماني أضحوا أكثر حرصًا على التمسّك بالإجراءات الوقائية من فيروس كورونا (كوفيد19) والتي تمثّل الاستثمار الرابح والمضمون للتعايش مع هذا الفيروس.
وفي ختام تصريحه عبّر معالي السيد حمود بن فيصل البوسعيدي وزير الداخلية رئيس اللجنة العليا المكلفة ببحثِ آليةِ التعاملِ مع التطورات الناتجةِ عن انتشار فيروس كورونا (كوفيد19) عن أصدق معاني الشكر والتقدير لقوات السلطان المسلّحة وشرطة عُمان السلطانية على الجهود البارزة التي بُذِلت لحسن تنفيذ تلك القرارات ولجميع العاملين الصحيّين على جهودهم الكبيرة في مكافحة هذه الجائحة وهي جهود سيكون لها بعونِ الله تعالى الأثر الإيجابي في التقليل من انتشار الجائحة والتخفيف من آثارها المختلفة.